1- تحتوي مستحضرات التجميل على مادة البارابين وهي مادة حافظة تستخدم لحماية المستحضرات من التعفن، تتواجد هذه المادة في كريمات الترطيب والشامبو وغسول الجسم ومزيل العرق، وقد توصّلت دراسة علمية أنّ مادة البارابين يمكن أن تتصرّف كهرمون الأستروجين مما يزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.
2- يدخل في تركبية مستحضرات التجميل ألوان اصطناعية بعضها مستخرج من البترول والبعض الآخر من الفحم القطران، حيث يؤكد الخبراء أنّ الألوان الاصطناعية مادة مسرطنة ومهيجة للجلد ومرتبطة بمرض ADHD لدى الأطفال، حيث يصنفها الاتحاد الأوروبي بأنها مادة مسرطنة للإنسان وتم حظرها داخل الاتحاد.
3- العطور هي عبارة عن مزيج من المواد الكيميائية الضارة فحسب مجموعة العمل البيئية (EWG) تتسبّب العطور في الحساسية والتهاب الجلد وضيق في التنفس وتأثيرات أخرى على الجهاز التناسلي، تتواجد العطور في العديد من المنتجات التجميلية كالكولونيا وبلسم الشعر والشامبو وغسول الجسم والكريمات.
4- مادة الفثالات مادة خطيرة جداً تلحق الضرر في الغدد الصماء، وترتبط بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي، كما تُسبّب بالإصابة بالعيوب الخلقية التناسلية عند الذكور والإناث وقد تسبب العقم عند الرجال والنساء، تدخل هذه المادة في صناعة مزيلات العرق والعطور والكولونيا ومثبتات الشعر والكريمات المرطبة وطلاء الأظافر.
5- يُعتبر الكبريت من المواد المضرة أيضاً فهو يدخل في صناعة المواد المطهرة وغسول الوجه والجسم، وتتسبّب هذه المادة في تهيج الجلد والعيون ويدمّر الكبريت الجهاز المناعي ومن الممكن أن يتحوّل الكبريت إلى مادة مسرطنة إذا ما اختلط بمواد أخرى.
6- تدخل كبريتات سلفات لوريث الصوديوم في أكثر من 90 في المئة من منتجات التنظيف الشخصية، تتسبب هذه المادة في تهيّج الجلد والرئة والعينين، تتحول هذه المادة إلى النتروزامين إذا تفاعلت مع المواد الكيميائية الأخرى والنتروزامين مادة مسرطنة، قد تتواجد كبريتات سلفات لوريث الصوديوم في بعض المنتجات كالشامبو والمطهرات وغسول الجسم والماسكارا.