البكتيريا من الكائنات الدقيقة التي تتواجد في كل مكان، وتعتبر البكتيريا من أكثر الأجسام الممرضة التي تصيب الجسم بالأمراض، وبالتالي تنشط بسببها الاستجابة المناعية الذاتية.
العدوى البكتيرية سريعة الانتشار وتتباين آثارها من فرد إلى آخر حسب مقاومة كل فرد ومناعته.
في هذا المقال سوف نستعرض العدوى البكتيرية أعراضها، أسبابها، وعلاجها.
أعراض العدوى البكتيرية
تصيب العدوى البكتيرية الجميع سواء كانوا أطفالاً أو بالغين وفي أي مرحلة عمرية وفي أي منطقة بالجسم، الجلد، الأمعاء، الرئتين وغيرها.
يعتبر الألم من الأعراض الأساسية في العدوى البكتيرية مع اختلاف طبيعة ومكان الألم فمن الممكن أن يكون الألم في الجلد، أو عند التنفس، أو في البطن حسب مكان العدوى.
الالتهابات البكتيرية في الغالب تصاحبها أعراضاً عامة مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة وقد تصل للحمى.
- الإحساس بالإرهاق والتعب.
- الرعشة في بعض الحالات.
هناك كذلك بعض الأعراض الموضعية مع العدوى البكتيرية مثل:
- الشعور بالألم.
- حدوث التورم والاحمرار.
- ضعف في الأعضاء مثل انخفاض وظائف الكلى.
الأعراض الموضعية الظاهرية مثل الموجودة على الجلد يسهل رؤيتها، لكن بعض أنواع العدوى الأخرى الداخلية مثل عدوى الجهاز التنفسي لا يمكن رؤيتها لكن يلازمها في الغالب سعال مخاطي سميك.
أسباب الالتهابات البكتيرية
تحدث العدوى البكتيرية عند انتقال البكتيريا للشخص، ويمكن أن يكون الانتقال من شخص آخر مصاب، أو من الوسط البيئي المحيط، أو من خلال تناول طعام أو شراب ملوث بالبكتيريا.
أي فرد معرض للإصابة خاصة عندما تكون المناعة ضعيفة، أو هناك تزامن مع بعض الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
تشخيص العدوى البكتيرية
هناك طرق كثيرة يمكن من خلالها تشخيص العدوى البكتيرية ومنها:
- يستطيع الطبيب تشخيص العدوى البكتيرية على حسب الأعراض وشدتها حيث أن لكل عدوى بكتيرية سمات خاصة بها في الأعراض والشدة.
- يمكن التحقق من العدوى البكتيرية عن طريق تحليل العينات السائلة في المختبر قبل التوصية باستخدام مضاد حيوي معين فيما يعرف باسم مزرعة البكتيريا.
- تستطيع عينات البول التحقق من نوع العدوى البكتيرية خاصة للمثانة والكلى، وكذلك الحال مع عينات البراز عند حدوث التهابات في الجهاز الهضمي.
- تستخدم اختبارات الدم في بعض الأحيان لتحديد العدوى البكتيرية حيث أن من المؤشرات الهامة لتحليل الدم ارتفاع أعداد كرات الدم البيضاء عند الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- يمكن اللجوء لدراسات التصوير عبر الأشعات إذا كانت التجمعات الصديدية داخل أحد الأعضاء أو قريبة منها وغير مرئية.
أنواع العدوى البكتيرية
العدوى البكتيرية يتسبب عنها التهابات تختلف في شدتها على حسب نوع العدوى البكتيرية، ومن بين هذه الأنواع ما يلي:
- السالمونيلا: تحدث هذه العدوى بسبب التسمم الغذائي، وتكون أعراضها آلام شديدة في المعدة مع الإسهال والقيء، والسبب في هذه العدوى بكتيريا السالمونيلا التي تتواجد في الأمعاء ومن أكثر طرق نقلها الدواجن غير جيدة الطهي.
- ايشيريشيا كولاي: تسبب هذه البكتيريا آلاماً في المعدة والأمعاء، وفي غالب الأمر تزول أعراضها دون علاج، لكن في بعض الحالات تصل لمستويات خطيرة قد تنتهي بالوفاة، وانتشارها شائع بسبب الخضروات الملوثة أو النيئة.
- السل: يعتبر من الأمراض شديدة العدوى، تسببه بكتيريا خاصة تسمى بكتيريا السل، ويحدث التهاباً في الرئة.
- المكورات العنقودية: تسمى العنقودية الذهبية، وهي نوع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفي بعض الأحيان تكون هذه البكتيريا مميتة بخاصة في الأفراد الذين لديهم مشكلة في الجهاز المناعي.
- الالتهاب الرئوي الجرثومي: يحدث نتيجة عدوى رئوية يتسبب فيها مجموعة مختلفة من البكتيريا، منها العقدية الرئوية والكلبسيلة الرئوية وغيرها، تعتبر من أنواع العدوى الخطيرة لانتشارها من خلال الهواء عبر رذاذ السعال أو العطس.
- التهاب المهبل البكتيري: يسبب هذا الالتهاب الحكة وبعض الإفرازات وكذلك ألم مع عملية التبول، يتسبب في حدوث هذا الالتهاب عدم اتزان البكتيريا الطبيعية الموجودة بالأساس في المهبل.
- السيلان: يعتبر مرض السيلان من العدوى البكتيرية التي تنتقل عن طريق التواصل الجنسي، والمتسبب في حدوث هذا المرض نوع من البكتيريا البنية وتسمى النيسرية.
- الهليوباكتر البيلوري: ترتبط هذه البكتيريا والإصابة بقرحة المعدة، أو التهاب المعدة المزمن، يتسبب في نشاط هذه البكتيريا التغير الذي يطرأ على الجهاز الهضمي بسبب تغير بيئته الناتج عن التدخين أو ارتفاع نسبة الحموضة وهو ما يمهد العدوى البكتيرية بهذا النوع.
علاج الالتهابات البكتيرية
تنتهي العدوى البكتيرية سريعاً دون علاج في معظم الحالات، لكن هناك أنواع من العدوى البكتيرية تحتاج للعلاج وتستغرق وقتاً للقضاء على العدوى.
في بعض الأحيان يكون العلاج المقدم للتخلص من آثار العدوى البكتيرية مثل السعال، التورم، الحمى، الألم.
من بين الوسائل العلاجية المقدمة للتخلص من العدوى البكتيرية ما يلي:
المضادات الحيوية
- يتوقف اختيار نوع المضاد الحيوي في العلاج على نوع البكتيريا المسببة، بالرغم من أن معظم المضادات الحيوية تعمل مع الكثير من أنواع البكتيريا لكن ليس مع كل الأنواع.
- تعطى المضادات الحيوية بطرق عديدة من الممكن تناولها عن طريق الفم، أو موضعياً في صورة مراهم على سطح الجلد أو العين، وعن طريق الحقن الوريدي.
- يراعى عند استخدام المضادات الحيوية عدم التوقف قبل إتمام الجرعة كاملة، وعدم استخدام المضادات الموضعية بأي مكان بالجسم مثل استخدام مضاد حيوي للجلد على العيون.
للمزيد: حقائق هامة حول المضادات الحيوية
الرعاية الشاملة
- يحتاج مصاب العدوى البكتيرية لبعض مسكنات الألم ومضادات الالتهاب للتخلص من التورم الحادث بسبب العدوى البكتيرية.
- يفضل استخدام الأدوية الخافضة للحرارة في حالة الإصابة بالحمى.
- يمكن الاعتماد على الأدوية المضادة للسعال عندما يصاحب السعال العدوى البكتيرية.
- يجب استخدام سوائل وريدية إذا تسببت العدوى البكتيرية في حدوث جفاف.
تنظيف الجروح
عند تسبب العدوى البكتيرية في حدوث خراج، يجب معالجته إما بشكل بسيط إذا كان على سطح الجلد، أو بالتدخل الجراحي إذا كان عميق داخل الجسم.
المراجع
Kristina Duda, RN. An Overview of Bacterial Infections. Retrieved on the 6th of December 2020, from
https://www.verywellhealth.com/what-is-a-bacterial-infection-770565
Nayana Ambardekar, MD. Bacterial and Viral Infections. Retrieved on the 6th of December 2020, from
https://www.webmd.com/a-to-z-guides/bacterial-and-viral-infections#1
medlineplus. Bacterial Infections. Retrieved on the 6th of December 2020, from
https://medlineplus.gov/bacterialinfections.html
كلمات مفتاحية
عدوى بكتيرية
التهاب بكتيري
التهابات
كيف اقرا تحليل التهاب الكبد ا وهل خطورة منه وكيف احمي افراد الاسرة من العدوى
تحمي أفراد العائلة عن طريقة الوقاية وتنقية وغلي الماء وشرب الماء المعدني
ان تنتقل عدوى الحمى المالطية بين البشر
إن الحمى المالطية هي عدوى تصيب الإنسان نتيجة
- تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
- استنشاق البكتيريا التي تسبب الحمى المالطية.
- دخول البكتيريا عن طريق الجروح الموجود على الجلد.
المصادر والمراجع
Brucellosis-CDC
كنت فى العياده ارتدى شبشب عالى فدست على نقطه دم جافه وبعده ذهبت الى البيت بالشبشب ودخلته ودست على الارض بدون حذاء هل من الممكن ان ينتقل الى اى عدوى خط…
العدوى بفيرس بى بالمشاركه بالشرب من كوب واحد مع العلم ان المصاب لديه الفيرس فى شكل خامل وهل ايضا عرق يده عند المصافحه يسبب العدوى
زوجة مصابة بالكبد الوبائي هل في ذلك خطورة وماالاحتياطات التي ينبغي علي اتباعها لعدم انتقال العدوى
بأي نوع مصابة زوجة والدك ؟ كم سنها ؟ ما عوارضها
كيف تعرف ان في جسمك ديدان
وضعت مصابة بالفيروس الكبدي طعاما بعد مضغه على الطاولة فاكلته طفلة تبلغ سنوات فهل تنتقل العدوى للطفلة
هناك اكثر من نوع لالتهاب الكبد الفيروسي
هل مرض الحمى المالطية معدي بين البشر وكيف طرق العدوى افيدونا سريعا افادكم
هل الجدري يعدي بعد تقشر الطفح اي بعد اسبوعين من الاصابة بالجدري ام ان العدوى تبقى لمدة ٢١ يوم من ظهور المرض الاجابة على بسرعة
مدى سرعة انتقال المرض لشخص اخر اي خطورة العدوى خاصةعندالاطفال
فيديوهات طبية عن امراض القلب والشرايين
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
غير مفيد
مفيد
ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي
لا شكراً
إرسال
البكتيريا من الكائنات الدقيقة التي تتواجد في كل مكان، وتعتبر البكتيريا من أكثر الأجسام الممرضة التي تصيب الجسم بالأمراض، وبالتالي تنشط بسببها الاستجابة المناعية الذاتية.
العدوى البكتيرية سريعة الانتشار وتتباين آثارها من فرد إلى آخر حسب مقاومة كل فرد ومناعته.
في هذا المقال سوف نستعرض العدوى البكتيرية أعراضها، أسبابها، وعلاجها.
أعراض العدوى البكتيرية
تصيب العدوى البكتيرية الجميع سواء كانوا أطفالاً أو بالغين وفي أي مرحلة عمرية وفي أي منطقة بالجسم، الجلد، الأمعاء، الرئتين وغيرها.
يعتبر الألم من الأعراض الأساسية في العدوى البكتيرية مع اختلاف طبيعة ومكان الألم فمن الممكن أن يكون الألم في الجلد، أو عند التنفس، أو في البطن حسب مكان العدوى.
الالتهابات البكتيرية في الغالب تصاحبها أعراضاً عامة مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة وقد تصل للحمى.
- الإحساس بالإرهاق والتعب.
- الرعشة في بعض الحالات.
هناك كذلك بعض الأعراض الموضعية مع العدوى البكتيرية مثل:
- الشعور بالألم.
- حدوث التورم والاحمرار.
- ضعف في الأعضاء مثل انخفاض وظائف الكلى.
الأعراض الموضعية الظاهرية مثل الموجودة على الجلد يسهل رؤيتها، لكن بعض أنواع العدوى الأخرى الداخلية مثل عدوى الجهاز التنفسي لا يمكن رؤيتها لكن يلازمها في الغالب سعال مخاطي سميك.
أسباب الالتهابات البكتيرية
تحدث العدوى البكتيرية عند انتقال البكتيريا للشخص، ويمكن أن يكون الانتقال من شخص آخر مصاب، أو من الوسط البيئي المحيط، أو من خلال تناول طعام أو شراب ملوث بالبكتيريا.
أي فرد معرض للإصابة خاصة عندما تكون المناعة ضعيفة، أو هناك تزامن مع بعض الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
تشخيص العدوى البكتيرية
هناك طرق كثيرة يمكن من خلالها تشخيص العدوى البكتيرية ومنها:
- يستطيع الطبيب تشخيص العدوى البكتيرية على حسب الأعراض وشدتها حيث أن لكل عدوى بكتيرية سمات خاصة بها في الأعراض والشدة.
- يمكن التحقق من العدوى البكتيرية عن طريق تحليل العينات السائلة في المختبر قبل التوصية باستخدام مضاد حيوي معين فيما يعرف باسم مزرعة البكتيريا.
- تستطيع عينات البول التحقق من نوع العدوى البكتيرية خاصة للمثانة والكلى، وكذلك الحال مع عينات البراز عند حدوث التهابات في الجهاز الهضمي.
- تستخدم اختبارات الدم في بعض الأحيان لتحديد العدوى البكتيرية حيث أن من المؤشرات الهامة لتحليل الدم ارتفاع أعداد كرات الدم البيضاء عند الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- يمكن اللجوء لدراسات التصوير عبر الأشعات إذا كانت التجمعات الصديدية داخل أحد الأعضاء أو قريبة منها وغير مرئية.
أنواع العدوى البكتيرية
العدوى البكتيرية يتسبب عنها التهابات تختلف في شدتها على حسب نوع العدوى البكتيرية، ومن بين هذه الأنواع ما يلي:
- السالمونيلا: تحدث هذه العدوى بسبب التسمم الغذائي، وتكون أعراضها آلام شديدة في المعدة مع الإسهال والقيء، والسبب في هذه العدوى بكتيريا السالمونيلا التي تتواجد في الأمعاء ومن أكثر طرق نقلها الدواجن غير جيدة الطهي.
- ايشيريشيا كولاي: تسبب هذه البكتيريا آلاماً في المعدة والأمعاء، وفي غالب الأمر تزول أعراضها دون علاج، لكن في بعض الحالات تصل لمستويات خطيرة قد تنتهي بالوفاة، وانتشارها شائع بسبب الخضروات الملوثة أو النيئة.
- السل: يعتبر من الأمراض شديدة العدوى، تسببه بكتيريا خاصة تسمى بكتيريا السل، ويحدث التهاباً في الرئة.
- المكورات العنقودية: تسمى العنقودية الذهبية، وهي نوع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفي بعض الأحيان تكون هذه البكتيريا مميتة بخاصة في الأفراد الذين لديهم مشكلة في الجهاز المناعي.
- الالتهاب الرئوي الجرثومي: يحدث نتيجة عدوى رئوية يتسبب فيها مجموعة مختلفة من البكتيريا، منها العقدية الرئوية والكلبسيلة الرئوية وغيرها، تعتبر من أنواع العدوى الخطيرة لانتشارها من خلال الهواء عبر رذاذ السعال أو العطس.
- التهاب المهبل البكتيري: يسبب هذا الالتهاب الحكة وبعض الإفرازات وكذلك ألم مع عملية التبول، يتسبب في حدوث هذا الالتهاب عدم اتزان البكتيريا الطبيعية الموجودة بالأساس في المهبل.
- السيلان: يعتبر مرض السيلان من العدوى البكتيرية التي تنتقل عن طريق التواصل الجنسي، والمتسبب في حدوث هذا المرض نوع من البكتيريا البنية وتسمى النيسرية.
- الهليوباكتر البيلوري: ترتبط هذه البكتيريا والإصابة بقرحة المعدة، أو التهاب المعدة المزمن، يتسبب في نشاط هذه البكتيريا التغير الذي يطرأ على الجهاز الهضمي بسبب تغير بيئته الناتج عن التدخين أو ارتفاع نسبة الحموضة وهو ما يمهد العدوى البكتيرية بهذا النوع.
علاج الالتهابات البكتيرية
تنتهي العدوى البكتيرية سريعاً دون علاج في معظم الحالات، لكن هناك أنواع من العدوى البكتيرية تحتاج للعلاج وتستغرق وقتاً للقضاء على العدوى.
في بعض الأحيان يكون العلاج المقدم للتخلص من آثار العدوى البكتيرية مثل السعال، التورم، الحمى، الألم.
من بين الوسائل العلاجية المقدمة للتخلص من العدوى البكتيرية ما يلي:
المضادات الحيوية
- يتوقف اختيار نوع المضاد الحيوي في العلاج على نوع البكتيريا المسببة، بالرغم من أن معظم المضادات الحيوية تعمل مع الكثير من أنواع البكتيريا لكن ليس مع كل الأنواع.
- تعطى المضادات الحيوية بطرق عديدة من الممكن تناولها عن طريق الفم، أو موضعياً في صورة مراهم على سطح الجلد أو العين، وعن طريق الحقن الوريدي.
- يراعى عند استخدام المضادات الحيوية عدم التوقف قبل إتمام الجرعة كاملة، وعدم استخدام المضادات الموضعية بأي مكان بالجسم مثل استخدام مضاد حيوي للجلد على العيون.
للمزيد: حقائق هامة حول المضادات الحيوية
الرعاية الشاملة
- يحتاج مصاب العدوى البكتيرية لبعض مسكنات الألم ومضادات الالتهاب للتخلص من التورم الحادث بسبب العدوى البكتيرية.
- يفضل استخدام الأدوية الخافضة للحرارة في حالة الإصابة بالحمى.
- يمكن الاعتماد على الأدوية المضادة للسعال عندما يصاحب السعال العدوى البكتيرية.
- يجب استخدام سوائل وريدية إذا تسببت العدوى البكتيرية في حدوث جفاف.
تنظيف الجروح
عند تسبب العدوى البكتيرية في حدوث خراج، يجب معالجته إما بشكل بسيط إذا كان على سطح الجلد، أو بالتدخل الجراحي إذا كان عميق داخل الجسم.