تعريف أسهم التمتع

تعريف الأسهم

تعريف الأسهم هو وحدة ملكية واحدة في الشركة. يمنح السهم مالكه لجزء من أرباح الأسهم والقيمة المتبقية للكيان المُصدِر. يحق للمساهم أيضًا التصويت على بعض القضايا في اجتماعات المساهمين الدورية. يمكن إثبات ملكية الأسهم من خلال شهادة الأسهم ، ولكن يمكن أيضًا أن تكون سجلًا إلكترونيًا. نوعا الأسهم هما أسهم عادية او الأسهم العينية ، وأسهم مفضلة (ممتازة). الشركة المصدرة ليست ملزمة بإعادة شراء الأسهم من المستثمرين. وهذا يزيد من مخاطر المساهمين ، الذين يتوقعون بالتالي عائدًا مرتفعًا على استثماراتهم ، إما في شكل توزيعات أرباح أو زيادة القيمة السوقية لأسهمهم. [1]

مفهوم أسهم التمتع

اسهم التمتع تظهر من خلال توزيعات أرباح أسهم الشركات او الاسهم بشكل عام ، تعتبر طريقة تستخدمها الشركات حتى تقوم بتوزيع المكاساب او الثروة على مساهميها ، كما تعد طريقة للتوزيعات للأرباح التي تدفعها المؤسسة في صورة أسهم وليس بشكل نقدي . وتصدر هذه الأرباح للأسهم بشكل أساسي فضلاً عن توزيع الأرباح المالية عندما تكون الشركة لديها سيولة النقدية قليلة او ضعيفة في متناول يدها . يقرر مجلس الإدارة موعد إعلان توزيعات الأرباح الأسهم وبأي طريقة سيتم دفع الأرباح. [4]

مزايا أسهم التمتع

• المحافظة على الوضع النقدي: الشركة التي لا تملك النقود الكافية قد تكون امام اختيار لدفع توزيعات أرباح الأسهم فضلاً من التوزيعات الربحية النقدية. بشكل اخر ، يمنح فرصة توزيع الأرباح النقدية للشركة المحافظة على وضعها النقدي الآن .
• الاخذ بالاعتبار لضريبية لأرباح الأسهم: لا تتوافر اي اعتبارات ضريبية لإصدار أرباح الأسهم. وللسبب هذا ، يعتقد الكثير من المساهمون أن التوزيعات الربحية للأسهم قد تفوق توزيعات الأرباح بشكل نقدي ، فيتم التعامل مع التوزيعات الربحية النقدية على أنها دخل في السنة التي يتم تسلمها ، وبالتالي تفرض ضرائب عليها.
• المحافظة على نطاق سعري يكون قابل للاستثمار: يكثر توزيع أرباح الأسهم من عدد الأسهم في حين يقل أيضًا من سعر هذا السهم. عن طريق تخفيض سعر السهم بطريقة التوزيعات الربحية للأسهم ، فقد يكون سهم الشركة فائق التكلفة بشكل أكبر للجمهور.

عيوب أسهم التمتع

• مؤشرات السوق والمعلومات غير مماثلة: قد يرى السوق التوزيعات الربحية للأسهم على أنها شح في السيولة ، مما يدل على مشاكل مالية . قد يخمن المشاركون في السوق أن الشركة تتعثر بضائقة مالية ، لأنهم لا يعرفون السبب الحقيقي لإصدار الإدارة ربحية الأسهم. يمكن أن يسبب ذلك إلى الضغط على بيع السهم وتقليل سعره.
• الخوض بمشاريع مليئة بالمخاطر: فيشير إصدار أرباح الأسهم في بعض الاوقات عن ان من توزيعات الأرباح النقدية أن هذه الشركة تستعمل أموالها النقدية للاستثمار داخل مشاريع خاضعة للمخاطر. يمكن لهذه الانشطة أن تلقي بظلال من التذبذب على إدارة الشركة وعليه ينخفض سعر سهمها. [6]

سمات أسهم التمتع

• تكون توزيعات الأرباح بها ثابتة: يتم دفع توزيعات الأرباح التراكمية من خلال مبلغ ثابت من الأرباح بالاعتماد على معدل الأرباح والقيمة الاسمية للسهم. بشكل آخر ، يشترط دفع الأرباح الموزعة بصرف النظر عن ربحية هذه  الشركة.
• لها الأقدمية في توزيعات الأرباح: يستلزم أن يتم اولاً دفع للمساهمين المفضلين الذين يتميزون بامتياز توزيع الأرباح التراكمية قبل تسديد أي أرباح إلى المساهمين الاخرين العاديين.
• بها تراكم لأرباح الأسهم: في حالة كانت الشركة غير قادرة على دفع توزيعات أرباح تراكمية في السنة الحالية ، يتم تراكم مبلغ الأرباح حتى الشركة تسوي المبلغ المستحق. [5]

خصائص الأسهم

• الشركات تعمل على إصدار الأسهم لكل المال لتشغيل مشاريعها ونقودها . فيحصل صاحب الاسهم الحرة جزء من الشركة ، وبالاعتماد على نوع الأسهم الممتلكة ، قد يكون راغب في المطالبة بجزء من أصوله وأرباحه. بمعنى ثاني ، المساهم يعتبر المالك للشركة المصدرة. يتم توضيح الملكية عن طريق اعداد الأسهم التي يملكها الشخص بما يناسب لعدد الأسهم القائمة. مثالاً على ذلك إذا كانت شركة تمتلك 1000 سهم من الأسهم وكان شريك واحد يملك مثلاً 100 سهم ، فإن هذا الشريك سيمتلك وله مطالبة بـ 10٪ من أصول الشركة وما سيكسبه من أرباحها.
• هذا التمييز هام لأن ملكية الشركة قانونًيا منفصلة عن ممتلكات المساهمين ، مما يقلل من مسؤولية كل من الشركة والمساهم. إذا اعلنت الشركة افلاسها ، فيمكن للقاضي أن يعلن بيع كل أصولها ، لكن الاصول الشخصية ليست ضمن ذلك . لا تتمكن المحكمة حتى إجبار اي حد على بيع الاسهم ، وبالرغم من أن قيمة الاسهم ستنخفض بشكل ملحوظ . هذا ايضاً إذا اعلن إحد المساهمين الرئيسيين افلاسه ، فلا يمكن بيع أصول الشركة لتسديد الديون . [2]