‘);
}

إدارة المعرفة

تُعرَّف إدارة المعرفة (بالإنجليزيّة: Knowledge management) على أنَّها: مجموعة من العمليّات التي تتمّ داخل المُنظَّمة، حيث تُساعد على إيجاد المعرفة، وتوليدها، واستخدامها، وتنظيمها، ثمّ المقدرة على نَشْرها، واستخدامها في الأنشطة الإداريّة المختلفة، واتّخاذ القرارات، وحلِّ المشكلات، وتُعرَّف أيضاً على أنَّها: الوعي بثقافة المُنظَّمة، والمقدرة على كَسْب، ومشاركة الخبرة الجماعيّة؛ وذلك لتحقيق أهداف المُنظَّمة، ورسالتها، وتُشير إدارة المعرفة إلى مجموعة الجُهود التي يتمّ بَذْلها؛ لإنجاز الوظائف، والخُطوات المُتتالية في قِسم واحد، أو عِدَّة أقسام، ووحدات؛ ولتحقيق القدرة التنافُسيّة على المدى الطويل، وتُركِّز إدارة المعرفة على إيجاد بيئة ثقافيّة مُلائمة للمُنظَّمة تُساهم في تسهيل اكتساب المعرفة، ونَقْلها، والتشارُك فيها، كما أنَّها تُركِّز أيضاً على فعاليّة القِيادة، وهي إدارة مُمَنهَجة تتمثَّل وظيفتها في إدارة أصول المعرفة في المُنظَّمة؛ وذلك لإنشاء قيمة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجيّة، حيث تدعم إدارة المعرفة من خلال العمليّات، والاستراتيجيّات التي تحتويها، بالإضافة إلى تخزين، وتقييم، ومُشاركة المعرفة.[١][٢]

المعرفة والمعلومات والبيانات

تختلف المفاهيم الثلاثة: المعرفة، والمعلومات، والبيانات عن بعضها؛ حيث يُشكِّل كلٌّ منها مفهوماً مُستقِّلاً، وتتشكَّل فيما بينهم علاقة دقيقة، إذ تُمثِّل البيانات المستوى الأدنى، ثمّ تتبعها المعلومات في المستوى الثاني، وتأتي المعرفة في أعلى المستويات، ويتمّ التفريق بين هذه المفاهيم بعِدَّة أشكال، على النحو الآتي:[٣]