‘);
}

التقوى

ورَدت كلمة التقوى في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وذلك لأهميّة العمل بها، وورد أيضاً لفظ المتّقين؛ أولئك الّذين مدحهم الله عزّ وجل ومنحهم محبته، وذلك بقوله جل وعلا: (إن الله يحب المتقين)، ووعدهم بجزيل الثواب في الدنيا والآخرة. التقوى أمر إلهي، أمر الله عزّ وجل عباده به، وهي أيضاً وصية الأنبياء لأقوامهم، فما من نبي أُرسِل إلّا أوصى قومه بتقوى الله عزّ وجل، وما زال الخطباء إلى الآن في مساجدهم يفتتحون خُطبهم بحضّ الناس على تقوى الله عزّ وجل، والسعيد هو من وُفّق للتقوى، والشقيّ من حرم نفسه منها، ولم يكن في عداد المتقين.

تعريف التقوى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يبلغ العبد أن يكون من المتّقين حتى يدع مالا بأس به حذراً مما به بأس).