تعريف الحاسب الالي

نستخدم الحاسب الالي يوميًا، لكن لا يعلم أغلبنا تعريف الحاسب الالي أو المزيد من المعلومات عنه. وهنا يكمن دور هذا الموضوع من موقع الموسوعة.

mosoah

تعريف الحاسب الالي

تعريف الحاسب الالي ، نستخدم الحاسب الالي يوميًا، لكن لا يعلم أغلبنا تعريف الحاسب الالي أو المزيد من المعلومات النظرية عنه مثل: أنواعه، واستخداماته، وفوائده المتعددة التي تفوق الاستخدام الشخصي. وهنا يكمن دور هذا الموضوع الذي يقدمه لك موقع الموسوعة.

تعريف الحاسب الالي :

الحاسب الالي (الكمبيوتر) هو جهاز الكتروني يعمل على معالجة البيانات بدقة وسرعة وتوفير إمكانية استرجاعها بطرق مختلفة وفقًا للتعلميات المزود بها مُسبقًا والتي تُعرف بالبرامج. وبذلك فقد أحدث ثورة هائلة في شتى المجالات لدوره في إنجاز العمل بدقة أكبر مع توفير الوقت والجهد. عوضًا عن إمكانية تعزيز مزاياه وإجراء التعديلات عليه ليستطيع القيام بالمهام المختلفة.

أنواع الحاسب الالي :

الحاسب الالي الفائق :

عبارة عن نوع فائق الإمكانات ويُستعمل لمعالجة قدر مهول من البيانات والبرامج. لذا يُستخدم على نطاق دولي لربط عدد كبير من أجهزة الحاسب. حيث يستطيع تخزين وجمع البيانات وإيصالها سريعًا من جهاز لآخر.

الحاسب الالي الكبير :

نوع مرتفع الإمكانات أيضًا، إلا أنه أضعف قليلًا من النوع السابق. فيمكنه ربط مجموعة أجهزة حاسوب على نطاق أضيق كمدينة أو مؤسسة ضخمة.

الحاسب الالي المتوسط :

مناسب للربط بين أجهزة الحاسب الالي على نطاق مؤسسة صغيرة.

الحاسب الالي الصغير :

يُمثل النوع الأكثر شيوعًا نظرًا لملائمته للاستخدام الشخصي. وتنتمي له عدة أنماط مثل:

  • الحاسب الالي الشخصي: يتميز بانخفاض سعره وجودة امكاناته مقارنة بالأنواع الأخرى للحاسب الصغير.
  • الحاسب الالي المحمول (اللاب توب): يشتهر بصغر حجمه وسهولة نقله من مكان لآخر. لذا فهو ملائم للأشخاص كثيري التنقل كالصحفيين ورواد الأعمال.
  • الحاسب الالي المنزلي: أقل إمكانيات من الأنواع السابقة، لكنه يتسم بملائمته لاستخدام عدد من الأشخاص.

مكونات الحاسب الالي :

تُصنف مكونات الحاسب الالي إلى قسمين رئيسيين وهما:

أولُا: الأجهزة :

تُشير للمكونات المادية للحاسب الالي. وتتمثل فيما يلي:

وحدة المعالجة المركزية :

أشبه ما تكون بدماغ للحاسب؛ حيث تقوم بجميع عمليات المعالجة. وتُقسم إلى 3 أنماط فرعية هم:

  • وحدة الحساب والمنطق: مسؤوليتها هي إجراء العمليات الحسابية والمنطقية بالجهاز.
  • وحدة التحكم: يكمن دورها في ترتيب وتنظيم عملية معالجة البيانات وفقًا للبرامج المخزنة عليه.
  • الذاكرة الرئيسية (الداخلية): تتولى مهام تخزين عمليات معالجة البيانات. وتنقسم إلى نوعين وهما: الذاكرة العشوائية التي تتولى حفظ البيانات والبرامج المرغوب في معالجتها. بالإضافة إلى ذاكرة القراءة فقط التي تتضمن البرامج الأساسية لتشغيل الجهاز.

وحدات الإدخال :

هي الأدوات المستخدمة في إدخال البيانات للحاسب وتتضمن اختيارات متعددة للتوافق مع مختلف الاستخدامات. ومن أمثلتها:

  • لوحة المفاتيح: توفر إمكانية التعامل مع الجهاز وإدخال البيانات كتابةً من خلال أزرار مسجل عليها الحروف، والأرقام، والرموز، والأسماء المستخدمة في التحكم والانتقال بين البيانات.
  • الفأر (الماوس): عبارة عن جهاز صغير يشبه الفأر. تركز فكرة عمله على وجود كرة ملامسة للسطح الموضوع عليه الماوس ليتحرك سهم الماوس على الشاشة تبعًا لحركة الكرة. كما يتضمن زرين وكرة دوارة في الوسط لزيادة مدى التحكم في الجهاز باستخدام الماوس.
  • الماسح الضوئي: مهمته هي تصوير الصور والمستندات ليستطيع إدخالها ومعالجتها.
  • الميكروفون (المايك): يُدخل البيانات صوتيًا لإرسال التعليمات أو إدخال البيانات للجهاز لاستخدامها في المهام المختلفة.
  • الكاميرا: تلتقط الصور بشكل مباشر لادخالها للجهاز كبيانات يمكن التعامل معها.

وحدات الإخراج :

تُمثل وسائل توصيل البيانات للمستخدم بعد معالجتها. ومن أمثلتها:

  • الشاشة: أكثر الأنواع استخدامًا؛ حيث تتيح رؤية البيانات بطريقة واضحة، ومتابعة معالجتها، والتعديل فيها.
  • السماعات: تُوصل البيانات صوتيًا إلى المستخدم.الطابعة: للحصول على البيانات مطبوعة ورقيًا. وبذلك تحولها لشكل مادي ملموس.

وحدات التخزين :

لتخزين ونقل البيانات من وإلى الجهاز. ومرت بمراحل عديدة من التطور لزيادة قدرتها التخزينية، وتقليل حجمها لتيسير التعامل بها. ومن أكثر أنواعها إستخدامًا ما يلي:

  • الأقراص المدمجة: شرائح دائرية رقيقة توضع في مكان خاص بالجهاز. وتُستخدم لتخزين ونقل البيانات. كما يُمكن استخدامها في الكتابة، لكن يتطلب ذلك إضافة نوع خاص من المشغلات.
  • الذاكرة الوميضية (الفلاشة): تتميز بسهولة الاستخدام، وزيادة مساحتها التخزينية، وانخفاض سعرها.

ثانيًا:البرامج :

هي المكونات غير المادية بالجهاز. وتختلف البرامج الموجودة بكل جهاز نسبيًا تبعًا لرغبات واحتياجات المستخدم. وتُصنف إلى:

 

  • برامج التشغيل: برنامج مركب يتحكم في إدارة موارد الجهاز وتنفيذ البرامج الأخرى الموجودة به. فهو نمط متعدد المهام. ومن أمثلته برنامج ويندوز، وماكنتوش.
  • برامج الإقلاع: تكمن مهمتها في فحص مكونات الجهاز والإبلاغ في حالة وجود أي خطأ. بالإضافة إلى تسهيل عمل برامج التشغيل بتحميله إلى الذاكرة ويُسيطلا عليها ليقوم بمهامه بفعالية.برامج التجميع والترجمة: تعني برامج تحويل البرامج إلى بيانات يستطيع التعامل معها.
  • برامج التطبيق: برامج خاصة معدة لتحقيق أهداف محددة كمعالجة الرسوم أو الصور. ويُمكن أن يُعدها المستخدم بنفسه، أو يشتريها جاهزةً وفق رغبته.

فوائد الحاسب الالي :

لا يُمكن حصر فوائد الحاسب الحالي، نظرًا لأنه أصبح من أساسيات الحياة في العصر الحديث نتيجة للاعتماد المتنامي عليه في أداء الكثير من المهام. لكن  من أبرز فوائده ما يلي:

  • توفير القدرة على حفظ واسترجاع قدر مهول من المعلومات بسرعة ودقة.
  • توفير الكثير من الوقت والجهد والمال في نفس الوقت.
  • تيسير سبل التعلم ونقل المعلومات.
  • إجراء العمليات الحسابية بسرعة فائقة ودقة متناهية.
  • تطوير الطب، حيث تعتمد عليه أغلب أنواع الأجهزة الطبية الحديثة.
  • تطوير الصناعة بكافة مجالاتها.
  • تحسين القدرة على إجراء المعاملات التجارية.
Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *