‘);
}

الظاهرة الاجتماعية

تعتبر الظواهر الاجتماعية نوعاً من أنواع السلوك المجتمعي تجاه أمر أو قضية ما، حيث يصبح هذا السلوك كالعرف، وتتعدّد أنواع هذه الظواهر من حيث أثرها على المجتمع، فمنها ما يترك الأثر الإيجابيّ كظاهرة وسلوك الأفراد المتميّز في إكرام الضيوف ومساعدة المحتاجين، ومنها ما يترك الأثر السلبيّ ويخلّف مشاكل اجتماعية كظاهرة البطالة وعمالة الأطفال وتعنيف النساء، ويختص علم الاجتماع بدراسة وتعريف ماهية الظواهر الاجتماعية وتحليلها وإيجاد حلول للسلبيّ منها، وتعزيز الظواهر الإيجابية، بالتعاون مع العلوم الإنسانية الأخرى كعلم القانون، والفلسفة، والتربية، وعلم النفس، والسلوك.

تعريف الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع

تعرف الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع، وتحديداً كما ورد في كتاب قواعد المنهج في علم الاجتماع للكاتب دور كايم والذي قام بترجمته الأستاذ محمود قاسم، بأنها: “ضرب من ضروب السلوك كان ثابتاً أم غير ثابت، وحيث إنّ هذا السلوك قد يعمّ المجتمع كلّه، ويشكّل نوعاً من القهر لبعض أفراده”، فمثلاً ظاهرة عمالة الأطفال تشكل ظلماً للأطفال وتحرمهم من حقّهم في التعلّم واللعب، في حين أنّ بعض أفراد المجتمع يرى هذا الأمر عادياً ولا يشكّل بالنسبة له أيّة مشكلة.