‘);
}
الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية
تُعرف الموسيقى الكلاسيكية باسم المألوف، ويقسم إلى قسمين دنيوي وديني، ويقصد بالموسيقى الدينية الموسيقى المختصة بالمدائح الصوفية، وقد نشأ هذا الفن في الأندلس منذ القدم، ويتميز بعد تقيده لا بالوزن ولا بالقافية، وقد انحصر وجود هذا الفن في المغرب العربي، ولم يمتد وجوده لمناطق أخرى مثل بلاد الشام ومصر.
أصل موسيقى المالوف وتطورها
نشأ هذا النوع من الموسيقى، نتيجة لتطور فن الموشحات الأندلسية، وقد عمل الفنان زرياب على مزج العديد من أنواع الموسيقى مثل الموسيقى البربرية والموسيقى الاسبانية، وموسيقى التصوف الإسلامي، وقد عمل الفنان الأندلسي مقدم بن معافي القبري على إدخال العديد من الشعراء والموسيقيين إلى الغناء؛ مما أضافوا عليه لمساتهم الفنية الرائعة.
يستخدم فنانو هذه الموسيقى العديد من الآلات الموسيقية الرائعة؛ مثل الغيطة وهي آلة نفخية، وآلة النوبة التي كانت تسخدم خصيصًا في احتفالات الموالد، بالإضافة إلى الطبلة التي تسمى الدربوكة، وآلة النقرة، والناي، والعود، والكمنجة، والقرنيطة، ومن أهم المناسبات التي كانت تؤدي فيها هذه الأنواع من الموسيقى، هي المولد النبوي، والمواكب الصوفي.
‘);
}
تعد القسطنطينية واحدة من أهم المراكز العالمية لموسيقى المالوف، ومن أشهر الفنانين المشهورين بهذه الموسيقى: الشيخ حسونة، والشيخ براشي، والشيخ التوني، ومحمد الفرقاني، وجمال بن سمار، ويزيد خرواطو، ومحمد ضرباني بن ثابت، ومراد فيلالي، والشيخ الدرسوني وغيرهم، ومن أشهر شيوخ المالوف الليبي الشيخ محمد بن زين الدين، ومحمد أبو ريانة.
أنواع الموسيقى في الجزائر
تشتهر الجزائر بمجموعة من أنواع الموسيقة، فيما يأتي أبرزها:
- موسيقى التارفي؛ وهي واحدة من أقدم أنواع الموسيقى الموجودة في الجزائر، وتندرج تحت الموسيقى القديمة الأفريقية، ويتم كتابة النص الموسيقي التارفيه من عادات وتقاليد قبائل الطوارق.
- موسيقى التيندي؛ وهو نوع موسيقى اشتُهر في جنوب الجزائر، وتشكل النساء حلقات، وترافقهن الرجال بالجمال الميزنة، من أجل الرقص على الألحان والموسيقى الجميلة.
- الموسيقى الشعبية؛ التي حظيت بانتشار واسع بين الجزارين لذلك اكتسبت هذا الاسم، وتتميز بأن نصوصها الشعرية مرتجلة وعفية، وتتنوع المواضيع التي تطرحها من أساطير، إلى أغاني فرح، وإلى أغاني وطنية، وعسكرية، وغيرها.
- الموسيقى البدوية؛ التي تتميز بقدمها وتنوعها، وانتشارها في العديد من مناطق الجزائر، فكل منطقة من المناطق تشتهر بنوع من الأغاني البدوية.
- الموسيقى الأندلسية؛ التي نشأت في العصر الأندلسي، وقد ورثت الجزائر هذا الفن العربي الأصيل.
كتب عن الموسيقى الكلاسيكية
يوجد العديد من الكتب التي تتضمن في محتواها الحديث عن الموسيقى الكلاسيكة، فيما يأتي أبرزها:
- كتاب لعبة الكراسي الموسيقي- معزوفة كلاسيكية؛ للكاتب ثائر الدويري.
- كتاب قصة الموسيقى الكلاسيكية الغربية.
- كتاب الايحاء الإسلامي في الموسيقى الكلاسيكية؛ للكاتبة روجه مشعلاني.
- مقدمات لتذوق الموسيقى الكلاسيكية؛ دليل مفصل يساعد على الفهم والاستمتاع؛ للكاتب سعيد الولي.
- كتاب أصداء أورفيوس، أساطين الموسيقا الكلاسيكية؛ للكاتب عماد مصطفى.
المراجع
- ↑“المالوف”، منتدى الأحلام، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑“”المالوف”: الموسيقى الأندلسية التي تجمع بلدان المغرب العربي”، نون بوست، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ^أب“المالوف”، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑“8 ألوان ترسم أغنية الجزائر.. الشاوي والتارفي والراي أبرزها”، العين، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑“الموسيقى الكلاسيكية”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.