‘);
}

الهرمونات

Hormones، تنتج الغدد الموجودة في جسم الكائن الحي مادة كيميائيّة أو مركباً حيويّاً لتؤدي وظائف معينة عند إظهار الجسم حاجة لها، وتختلف هذه المركبات الحيويّة من الاستقلاب والبناء، تسمى بالهرمونات، وتلعب الخلايا العصبيّة دوراً فعالاً في تنشيط هذه الهرمونات، ومن الأمثلة على حالات حاجة الجسم لإفراز الهرمونات ففي حالة شعور الكائن الحي بالخوف فإنّ الجسم يفرز الهرمونات وتحفز الخلايا العصبيّة بدورها هذا الإفراز وتنشّطه إذ يتهيأ الجسم تلقائياً لمواجهة العامل الخارجي الذي شكل الخوف لدى الكائن، وتُعتبر الهرمونات بشكل عام ذات أهمية كبيرة نظراً لقيامها بأداء عدة وظائف ومهام مختلفة في العمل، إذ من الممكن أن يتعرّض الإنسان لخطر الموت في بعض حالات نقص الهرمونات.

تأثيرات الهرمونات

تعدّ الغدة النخامية الغدة الأم في جسم الإنسان، إذ تسيطر على عمل غدد الجسم الأخرى بالرغم من كونها أصغر هذه الغدد، وتقع في المنتصف السفلي من الجهة الخلفية في رأس الإنسان، أما الغدة الدرقية فهي أكبر الغدد في جسم الإنسان وتلعب دوراً فعالاً في تحفيز عمليات بناء وهدم الخلايا والتمثيل الغذائي، وهي من أكثر الغدد عرضة للتضخم في حال نقص عنصر اليود في الغذاء الذي يتناوله الإنسان، أما هرمون التستوستيرون فهو هرمون ذكوريّ يبرز الصفات الذكوريّة لدى الرجل ويميزه عن المرأة، أما هرمون الأدرينالين فهو الهرمون الذي يتم إفرازه في حالات القلق والخوف.