‘);
}

التعريف بمصطفى صادق الرافعيّ

مُصطفى صادق بن الشّيخ بن عبد الرّزاق الرّافعيّ هو أديب، وشاعر، وفقيه، يكنّى أبا سامي، اعتُبر نابغة في البيان، ومن روّاد الحياة السّياسيّة والاجتماعيّة، وظهر هذا في أشعاره الحاثّة على الدّفاع عن الوطن، والأرض والدّين، وكان له باع في التّاريخ والنّقد، والأدب فخاض فيها معارك فكريّة مُهمّة، كما احتلّ الرّافعيّ مكانة مهمّة في مدارس الفكر والأدب أثناء النّهضة الأدبيّة العربيّة، وذلك من خلال ترويجه لفكرة إعادة استخدام الأساليب العربيّة الكلاسيكيّة، بالإضافة إلى إثبات الوُجود للهويّة الإسلاميّة لمِصر.[١][٢]

مولد مصطفى صادق الرافعيّ

ولد الرّافعيّ في مصر وتحديداً في مدينة بهتيم في بيت جدّه لأمّه، إلا أنّ أصله يعود لمدينة طرابلُس الشّام، فهو سوريّ الأصل عاش مع أهله من أبيه، وجدّه، وعدد من أبناء العمومة والخؤولة، ويُعدّ الشّيخ محمّد الطّاهر أول من قَدِم إلى مِصر منهم، كما يُعدّ الشّيخ عبد القادر الرّافعي الذي يتّصل نسبهُ بعمر بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب رأس أسرة الرّافعيّ. واجه الرّافعيّ اتّهامات كثيرة تتعلّق بوطنيّته في مِصر خاصّة مع من يختلفون معه في الأدب، إلّا أنّه كان يرى دائماً أنّ الوطن يكمن في الأرض المُسلمة العربيّة، ويقول في ذلك: “أفتراهم يتّهمونني في وطنيتي لأنّني في زعمهم غير مصريّ وفي مِصر مولدي وفي أرضها رفاث أبي وأمّي وجدّي”.[٣][٤]