‘);
}

نشأة مصطلح تعديل السلوك

تعديل السلوك هو مصطلح تقليديّ يدلّ على أسلوب تربويّ أو تعليميّ يعمل على تقنيات خاصّة تهدف إلى تغيير السلوك، والتي أثبتت من خلال التجارب أنّها تساعد على زيادة أو تقليل وتيرة السلوكيّات، وتهدف إلى الكشف عن ردّة الفعل، ويهتم هذا المصطلح بالحاضر بالدرجة الأولى، دون الحاجة للماضي، واستخدام أساليب موضوعيّة أثناء العلاج، ويحرص على الدقة أثناء القياس، والعلاج.[١]

يعود أوّل استخدام لتعديل السلوك كمصطلح إلى إدوارد ثورندايك في عام 1911م، وذلك في مقالته التي كتبها عن القوانين المؤقّتة من متلازمة السلوك، واستخدمت مرّةً أخرى من خلال البحوث في وقت مبكر من عامي 1940م، و 1950م، وقد تمّ استخدام هذا المصطلح أيضاً من قبل مجموعة أبحاث تعود لجوزيف وولب في التقليد التجريبيّ لعلم النفس السريريّ، واستخدامه للإشارة إلى التقنيات النفسيّة والعلاجيّة المستمدة من البحوث التجريبيّة، ويمكن تقييم السلوك الوظيفيّ من خلال تحليل السلوك التطبيقيّ.[٢]