‘);
}

جغرافية السكان

تعود الجذور الفكرية لجغرافية السكان إلى منتصف القرن التاسع العشر، وتقوم على دراسة الطريقة التي ترتبط فيها الاختلافات المكانية في الهجرة، والتوزيع، ونمو السكان، والتركيب بطبيعة الأماكن، ويعد الاهتمام بالتغييرات المكانية بحد ذاته مساهمة جغرافية مميزة في الدراسات السكانية، وذلك بالمقارنة مع علم الإحصاء، الذي لا يبدي الاهتمام الكبير بتأثير الهجرة، والتغيّرات المكانية بشكل عام، على قدر الاهتمام بأنماط الميلاد، والزواج، والموت.[١]
وتعد جغرافية السكان فرعاً من فروع الجغرافيا البشرية، والذي يدرس بشكل علمي التوزيعات المكانية، والكثافة السكانية، عن طريق دراسة عدة عوامل، منها: زيادة ونقصان عدد السكان، والتنقلات السكانية عبر الوقت، وأنماط الاستقرار في أرض ما، والمهنة، وكيف شكلت هذه الشعوب طابعاً جغرافياً لمكان ما.[٢]

قضايا جغرافيا السكان

تضمنت دراسات الجغرافية السكانية العديد من القضايا السياسية المعاصرة، و إنتاج نوعية عمل جيدة، كما ركز الجغرافيون في بعض الدراسات على التأثير الجغرافي على الشيخوخة، وعواقب الهجرة، ومن القضايا التي يتم التركيز عليها أيضاً: انخفاض الخصوبة، وإحصاء السكان، والسياسة الحكومية، وأنماط العمر للسكن والهجرة.[٣]