‘);
}

حصان طروادة مصطلحٌ واسع الانتشار

حصان طروادة مصطلح قد يغنيك عن آلاف الكلمات، لأنه يساعدك بكلمتين فقط من شرح الموقف بكامله باختصار دون أن تنهك نفسك في التفاصيل المملة، فإن ذكرت “حصان طروادة” في معرض حديثك عن شيء فإن المتلقي سيفهم تلقائياً أنك تقصد شيئاً يحاك في الخفاء تحت غطاءٍ من المودة المزيفة، هو كوضع السم في العسل في ثقافتناً بغية الفتك بخصمٍ عنيد لا يمكن القضاء عليه بشكل علني، ولا يعبر هذا المصطلح عن الحرب فقط كما يظن البعض، بل يتعداه إلى مختلف جوانب الحياة سواء كان ذلك في عالم التجارة أو السياسة أو حتى في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، مروراً بعالم الرياضة والألعاب الذهنية وانتهاءً بدروس التاريخ المتجددة التي تحمل في طياتها المتعة والعبرة والفهم الأعمق للحياة. أعلم عزيزي القارئ أنك جئت إلى هنا والفضول يكاد يقتلك كي تتعرف أكثر على حصان طروادة، لكن لا تقلق ففضولك إيجابي حميد كي تكسب المعرفة وتعلم المزيد أما فضول الطرواديين فقد كان سبب نكبتهم على يد هذا الحصان الذي نحن بصدد الحديث عنه في هذا المقال.

قصة حصانُ طروادة

حصان طروادة: بحسب الأساطير التي تروي حرب طروادة هو أكبر حصان خشبي في التاريخ وهو حصان خشبي عملاق يبلغ طوله 108 متر ووزنه 3 أطنان، وقد ظهرت سيرة هذا الحصان في الإلياذة التي تتحدث عن حرب طروادة بواسطة هوميروس ذلك الشاعر الإغريقي الشهير والذي يرجع أنه عاش قبل الميلاد بأكثر من 700 عام.