1. تشيرنوبيل – أوكرانيا
تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم، ففي 26 نيسان من عام 1986 انصهر قلب المفاعل وحدث انفجارين كبيرين أعقبهما اشتعال النيران بكثافة في هذا المفاعل، حيث نتج هذا الانفجار نتيجة تراكم أخطاء بشرية وقلة خبرة مهندسين، راح ضحيتها حسب الإحصاءات 36 شخص وأصيب أكثر من 2000 شخص وعقب الانفجار أخليت المنطقة كاملة واعتبرت منطقة منكوبة، وإلى الآن ماتزال مساحة 31 كلم2 المحيطة بالمفاعل مساحة خالية لا حياة فيها.
2. سومغايت – أذربيجان
كانت مدينة سومغات تابعة للاتحاد السوفيتي في الماضي وكانت مركز صناعي هام واحتوت على أكثر من 33 مصنع وتُخلّف سنوياً ما يقارب 120 ألف طن من النفايات المؤذية للبيئة، وقد دلّت الإحصاءات أنّ معدلات الإصابة بالسرطان في المدينة تزيد بنسبة 22 إلى 51 % مما دفع الحكومة إلى إجراءات سريعة للحد من هذا التلوث البيئي.
3. لا أورويا – بيرو
تحتوي هذه المدينة على مصانع تقوم بصهر المعادن وينبعث عن انصهار هذه المعادن الكبريت والرصاص وثاني أكسيد الكربون وقد صنفها معهد بلاكسميث من أخطر المناطق تلوثاً في العالم، حيث وجد الرصاص في دماء 99 بالمئة من الأطفال وانتشرت الأمراض الرئوية وحدثت عدة حالات من الموت وقد وصلت هذه الأضرار إلى الثروة النباتية أيضاً.
4. نوريلسك – روسيا
هي مدينة صناعية تقع شمال سيبيريا وتحتوي على أكبر مجمّع لصهر المعادن في العالم، ينبعث من هذه المدينة سنوياً ما يقرب 4 مليون طن من النحاس والرصاص والكادميوم والنيكل والزرنيخ والكبريت والمواد الكيميائية السامة، حيث يظهر هذا التلوث على المدينة بشكل واضح فالثلج أصبح لونه أسود وغطت الأمطار الحمضية مساحة واسعة كما أنّ غاز ثاني أكسيد الكبريت يتواجد بنسب عالية في الهواء.
5. كابوي – زامبيا
ساعد اكتشاف الرصاص في هذه المدينة على ازدهارها إلا أنه جعلها من أكثر المناطق تلوثاً في العالم، حيث ينطلق من هذه المدينة مواد كيميائية سامة فتلوثت التربة من غبار الرصاص وتلوثت المياه من هذه المعادن، وقد أطلقت المنظمات البيئية إرشادات ونصائح للسكان بالابتعاد عن هذه المدينة.
6. لينفن – الصين
تقع هذه المدينة في مقاطعة شانكسي في الصين وتحتوي على مناجم كبيرة للفحم وقد صنفت بأنها من أكثر المدن تلوثاً في الصين، وقد صرحت الحكومة الصينية أنّ مدينة لينفن تتمتع بأسوأ نوعية من الهواء في البلاد وقد بدأت الحكومة الصينية باستبدال هذه المصانع بمصانع أصغر وأنظف وستستبدل الفحم بالغاز الطبيعي.
وهكذا تعرفنا عزيزي القارئ في هذا الجزء على أكثر المدن تلوثاً حول العالم، ولايزال هناك مدن أخرى ملوثة سنتعرف عليها في الجزء الثاني.