تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإنفلونزا طبيعياً

. الجهاز المناعي . أعراض مرض نقص المناعة . أسباب مرض نقص المناعة . تشخيص مرض نقص المناعة . علاج مرض نقص المناعة . تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإنفلونزا

تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإنفلونزا طبيعياً

بواسطة:
د. أنس أبو رياله
– آخر تحديث:
٠٨:٣٥ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإنفلونزا طبيعياً

‘);
}

الجهاز المناعي

يقوم الجهاز المناعي بوظائف عديدة تكمن في حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي قد تصيبه في أي وقت، كما يتكون جهاز المناعة من الكثير من الأجزاء المختلفة التي تنتشر في الجسم كالعقد اللمفاوية، وتختلف الأدوات التي يستخدمها جهاز المناعة في الدفاع عن الجسم وذلك يعود لاختلاف الطفيليات أو البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تهاجم الجسم لتشمل هذه الأدوات خلايا T وB القاتلة وعدد كبير من الخلايا المختلفة في وظيفتها في الدفاع عن الجسم، كما أن هنالك العديد من الأمراض والعوامل التي قد تسهم في إضعاف جهاز المناعة والتي سيتم تناولها في المقال لاحقًا بالإضافة إلى الطرق التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي.

أعراض مرض نقص المناعة

تعتبر الإصابة بالعدوى بشكل متكرر واحدة من أكثر العلامات الدالة على نقص المناعة، كما أن زيادة فترة العلاج وعدم استجابة المريض له قد تدل على أن المريض يمتلك جهاز مناعي ضعيف بالمقارنة مع الأشخاص الطبيعيين، وتختلف العلامات والأعراض لمرض تقص المناعة اعتمادًا على السبب الكامن للمرض، لذلك ينصح باتباع الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض بشكل أكثر فاعلية، وفيما يأتي أبرز أعراض نقص المناعة :[١]

‘);
}

  • التعرض للالتهابات الرئوية بشكل متكرر، بالإضافة إلى التهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن  والتهاب السحايا أو الالتهابات الجلدية.
  • التعرض لالتهاب وإصابة الأعضاء الداخلية.
  • اضطرابات الدم مثل: انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: التشنج وفقدان الشهية والغثيان والإسهال.
  • الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية مثل: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أو النوع الأول من داء السكري.

أسباب مرض نقص المناعة

تتعدد الأسباب المؤدية إلى نقص المناعة في الجسم لتشمل إطارًا واسعًا من الأمراض المختلفة والعوامل الوراثية التي قد تتصل بشكل أو آخر مع نقص المناعة، كما تعمل بعض الأدوية على التقليل والتثبيط من عمل جهاز المناعة وقد يساهم النظام الغذائي الفقير بالمواد المفيدة للجسم من التقليل من قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض، لذلك فإن تعزيز الجهاز المناعي عن طريق النظام الحياتي الصحي بكافة أوجهه قد يغني صاحبه عن مواجهة مشاكل ضعف المناعة، وفيما يأتي أبرز أسباب نقص المناعة:[٢]

  • نقص المناعة الشديد: تعتبر حالة وراثية تسبب ضعف شديد في مناطق متعددة من الجهاز المناعي، وفي العادة يموت الأطفال المصابون بهذا المرض نتيجة إصابتهم بالتهابات خطيرة بعد الولادة قبل بلوغهم سن الواحدة، كما يمكن لزرع نخاع العظم علاج بعض هذه الحالات.
  • نقص المناعة المتغير المشترك: في هذا المرض يحصل خلل وراثي يؤدي إلى إنتاج نظام المناعة لعدد قليل جدًا من الأجسام المضادة لمكافحة العدوى بفعالية، وعادة ما يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من التهابات متكررة في الأذنين والرئتين والأنف والعينين وغيرها من الأعضاء، كما يشمل العلاج استبدال الأجسام المضادة المفقودة بحقن منتظمة من الأجسام المضادة السليمة.
  • متلازمة نقص المناعة المكتسبة: يصيب فيروس نقص المناعة البشرية ويدمر خلايا الجهاز المناعي التي تحارب العدوى، ومع انخفاض عدد خلايا الجهاز المناعي يرتفع معدل تعرض الشخص للإصابة بالعدوى بشكل كبير.
  • نقص المناعة الناجم عن الأدوية: تعمل بعض الأدوية على تثبيط جهاز المناعة مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض.
  • المشاكل بعد عملية زرع النخاع: بعد زراعة النخاع العظمي قد تهاجم خلايا جهاز المناعة لدى المتبرع أنسجة الشخص الذي يستقبل الزراعة.

تشخيص مرض نقص المناعة

مع تكرر ظهور علامات نقص المناعة كالضعف العام وتكرر الإصابة بالأمراض المختلفة وعدم الاستجابة إلى الأدوية بشكل طبيعي وناجع على الرغم من الخرص على اتباع الطرق في تعزيز الجهاز المناعي، فإنه من الواجب زيارة الطبيب الذي سيقوم بدوره بطلب الفحوصات التي سوف تساعد في الكشف عن إذا ما كان الشخص مصابًا بضعف المناعة، وفيما يأتي أبرز تلك الفحوصات:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • إجراء الاختبار البدني.
  • تحديد عدد خلايا الدم البيضاء.
  • تحديد عدد خلايا T الخاصة بالشخص.
  • تحديد مستويات الجلوبيولين المناعي في الجسم.
  • السؤال عن التاريخ المرضي والأدوية التي يستخدمها المريض.

علاج مرض نقص المناعة

يعتمد علاج نقص المناعة في المقام الأول على السبب المؤدي للمرض، ونظرًا لاختلاف الأمراض المسبب لنقص المناعة فإن الطبيب سيقوم بوصف الدواء المحدد لكل مرض مع إعطاء النصائح التي يمكن من خلالها تعزيز الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات في مرض نقص المناعة المكتسبة وكذلك يتم وصف الغلوبيولين المناعي للأشخاص المصابين بأمراض وراثية تمنع جهاز المناعة من العمل بشكل فعال.[٣]

تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإنفلونزا طبيعياً

هنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الجهاز المناعي، كما ويعتبر تعزيز الجهاز المناعي من الأولويات التي يجب القيام بها وذلك يرجع إلى أن أبرز أسباب نقص المناعة ناجمة عن أمراض تصيب الشخص نظرًا لعدم كفاءة جهازه المناعي في البداية، وفيما يأتي أبرز طرق تعزيز الجهاز المناعي:[٤]

  • عدم التدخين.
  • تناول حمية عالية في الفواكه والخضروات.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحصول على النوم الكافي.
  • اتخاذ خطوات لتجنب العدوى، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وطهي اللحوم جيدًا.

كما أن هنالك العديد من الأطعمة التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي ومنها:[٥]

  • الفواكه الحمضية.
  • الفلفل الأحمر.
  • البروكلي.
  • الثوم.
  • السبانخ.
  • اللبن.
  • الكيوي.
  • الشاي الأخضر.

المراجع[+]

  1. Primary immunodeficiency, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  2. What Are Immune Deficiency Disorders?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  3. ^أبImmunodeficiency Disorders, , “www.healthline.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  4. How to boost your immune system, , “www.health.harvard.edu”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  5. Foods That Boost the Immune System, , “www.healthline.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *