تعلم كيفية أتخاذ القرار

فأذا عزمت على اتخاذ قرار لابد أن تسأل نفسك:

هل هذا القرار سيغضب الله _سبحانه وتعالى_ فأن لم يكن يغضبه  فسل نفسك: هل هذا القرار سيضر بصحتك الذاتية والجسدية  ثم سلها هل هذا القرار سيضر بقوتك الذاتية التي تشمل  الأمانة والصدق والثقة بالنفس وراحة الذهن  فأذا كان الجواب ضد أي قيمة من هذه القيم فعليك تعديل الأمر حتى يتناسب مع قيمك  ثم سلها هل هذا القرار يمكن أن يؤثر بالسلب على زوجتك أوعائلتك أوأصدقائك أوعلاقاتك الشخصية أوعملك وحياتك المهنية أوحياتك المادية.

وهذه هي القيم الأساسية للأنسان حيث يأتي الله_عزوجل_ في المقدمة وتأتي المادة في المؤخرة.

مثلا الأنسان الذي يخاف من الفشل  لابد أن يحدث له تعديل في قيمه وذلك لأن علاقته بالله غير سوية فليس لديه ثقة بالله.

ان الانسان المرتبط بالأمور المادية فقط قد أوقع نفسه فريسة لتلك المادة فهي المتحكمة فيه وليس هو .

فمثلا لو أن انسان سعى لطلب المال من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين فأنه  سيأتي أليه المال على عكس من يطلب المال كي ينام ولايعمل ولايبذل جهدا .

 لذا يجب على كل أنسان   يقرر أن يساعد نفسه بل والأخرين على أتخاذ القرار  ومن يقول أنا لا أستطيع أن اتخذ قرارا فهذا في حد ذاته قرار.

اننا جميعا لدينا قرارات مشتركة وهي أن نكون سعداء في حياتنا  وأن نكون ناجحين في عملنا لكننا نجد أنفسنا لم نفعل أيا مما قررناه وهذه القرارات تعرف بأسم القرارات الضعيفة  أما القرارات القوية فهي القرارات التي يستطيع صاحبها أن ينفذها وعلينا أن ندرك أن القرار هو مايحدد المصير…

ولكي نتخذ قراراتنا بشكل صحيح  علينا أن نعلم كيفية اتخاذ القرار الصحيح  حتى نصل الى  أفضل حال في الدنيا ولأخرة

المصدر: عيون العرب