‘);
}

تعليم الأذكار اليومية للأطفال

إنّ هدف مداومة الطفل على الأذكار اليومية لا يتحقق بمجرّد الحفظ؛ لأنه سلوك تربوي يمارسه الطفل بتأثير التوجيه التربوي الذي يمارسه المربّي، وأعظم أساليب التربية التلقين والقدوة.[١]

تعليم الأذكار للأطفال بأسلوب التلقين

الطفل الذي يبدأ بتعلم الكلام يتحمس لإعادة ما يسمعه من الكبار، ويصبح التلقين بالنسبة له لعبة مسلية، فيمكن للوالدين تحفيظه الأذكار اليومية من خلالها، وكذلك الأطفال الأكبر سناً يحبون التلقين والتكرار شرط استعمال ما يناسبهم من الوسائل.[٢]

شرط نجاح التلقين

كي يكون التلقين وسيلة ناجحة لا بدّ من الانتباه إلى أمرين:[٣]

  • من المهم أن يكون التلقين في جو من المرح والمتعة؛ لأنّ الطفل لا يدرك تماماً قيمة هذه الأذكار وأهميتها وبُعدها الديني، وإنما يدرك معنى المتعة والتسلية، فما دام الطفل يشعر بالمتعة والتسلية والمرح وهو يتلقن الأذكار فسوف يستمر في التلقن والحفظ واستدعاء المحفوظ، وسيتوقف عندما يشعر بالملل أو التعب.
  • اختيار الوقت المناسب لممارسة لعبة التلقين؛ فمثلاً: يمكن اختيار وقت استيقاظ الطفل من النوم لتلقينه ذكر الاستيقاظ من النوم، ويمكن استغلال وقت ما قبل النوم لتلقينه أذكار النوم، خاصة أن الأطفال يحبون صحبة والديهم وحكاياتهم قبل النوم.