‘);
}

القيادة

  • القيادة مهارة تتطلّب درجةً عالية من التّركيز والتّوقيت الصّحيح، ومراعاة الآخرين، وتستوجب هذه المهارة تعلم مبادىء القيادة القائمة على أسس علميّة حديثة بشقّيها النّظري والعملي.
  • الهدف الرّئيسي من هذا النوع من التعليم، هو تمكين السّائقين الجدد من اكتساب المهارات المطلوبة، وتزويدهم بمبادىء القيادة السليمة ومساعدتهم على إدراك مخاطر الطّريق، وفهم حركة السير للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين.
  • إنّ تعلّم القيادة عن طريق التّجربة الذّاتية أو عن طريق تقليد الآخرين فقط، يحمل في طيَّاته الكثير من العواقب السلبيّة؛ إذ من الممكن بهذه الطريقة أن نكتسب مفاهيم خاطئة، ونعتاد عليها، وتكون سبباً لما لا تُحمد عقباه.
  • أكثر السائقين خطورة أولئك الّذين يعتقدون أنّهم ملمّون بكلّ ما يتعلق بفنّ القيادة السليمة، ولا حاجة لهم إلى الاطّلاع على الأسس العلميّة للقيادة.
  • صدرت الكثير من التّشريعات الجديدة في عدد كبير من الدّول الساعية إلى تطوير تعليم قيادة المركبات بشكل محترف يراعي مبادىء السلامة العامة والحدّ من تعلّم القيادة بشكلٍ عشوائي.
  • تتطلّب القيادة السليمة أكثر من التعلّم السّطحي. فعن طريق التدرُّب الصّحيح، واكتساب العلم والمعرفة تتكوّن المقدرة على القيادة الماهرة.
  • يجب تعليم السائقين أصول القيادة كما يجب على كلّ سائق أن تكون لديه الرغبة في اكتساب المزيد من العلم والمعرفة في مجال القيادة والتطبيق العملي على الأرض.