فالكتابة وسيلة ل والتعبير عن لمشاعر والأفكار ، وهي مهارة تتطلب التآزر البصري الحركي بين العين واليد ، والطفل المعاق عقلياً بحاجة ماسة إلى التدريب على الكتابة ، كعامل مهم وفعال لتعلم القراءة والرياضيات ، وغير ذلك من المهارات .
وتمر مهارة تعليم الطفل المعاق عقلياً الكتابة بمرحلتين أساسيتين وهما :
– مرحلة الاستعداد للكتابة .
– مرحلة الكتابة الفعلية .
أولاً : مرحلة الاستعداد للكتابة :
وتحتاج هذه المرحلة إلى عدد من الشروط والتي تتضمن ما يلي :
– تنمية العضلات الدقيقة .
– تنمية التآزر البصري الحركي للطفل .
– مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال .
– توفير الأدوات التي تساعد على الكتابة والتدرج في استخدامها .
– عدد الأطفال في الفصل .
ويتضمن تعليم الاستعداد للكتابة ما يلي :
– تدريب الطفل على استخدام الألوان بمختلف أنواعها .
– تدريب الطفل على التنقيط داخل مساحة مغلقة .
– توصيل النقط بعضها ببعض .
– رسم الخطوط المتعرجة ثم المستقيمة .
– تدريب الطفل على التآزر الحركي والبصري .
– تدريب الطفل على تعلم الحروف .
– تدريب الطفل على استخدام وحل المتاهة .
– تدريب الطفل على إتباع الاتجاهات من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين .
– تدريب الطفل على الأنشطة التي تساعد على مسك القلم .
ثانياً: مرحلة الكتابة الفعلية :
تبدأ مرحلة الكتابة الفعلية بعد الانتهاء من مرحلة الاستعداد للكتابة ، حيث يزيد التآزر البصري الحركي للطفل المعاق عقلياً ، ومن هنا تبدأ مرحلة التقليد في الكتابة حيث تقليد كتابة الحروف ونسخها أسفل الكلمة الة أو الكتابة من خلال الأحرف المفرغة أو الأرقام والأعداد .
وتتميز هذه المرحلة بما يلي :
– القدرة على كتابة الحروف الهجائية .
– القدرة على كتابة وتركيب بعض الكلمات .
– القدرة على كتابة الأعداد وإجراء العمليات الحسابية البسيطة .
– القدرة على رسم الأشكال الهندسية والرسومات الأخرى مع استخدام اللون .


