تفاصيل رحلتي الى جنوب افريقيا

إليك عزيزي القاري في السطور التالية ملخص رحلتي الى جنوب افريقيا على مدار 4 أيام من المتعة، فتتميز هذه المدينة بأشهر المعالم السياحية وأروعها، وجمالها الذي يجمع بين الطبيعة الخلابة التي تسر الناظرين إليها، والطقس الجميل الذي لا يمل منه أحد، فيأتي إليها الكثير من السياح عبر العالم للاستجمام على شواطئها والذهاب إلى حدائقها الخضراء التي لا يوجد لها مثيل في العالم، كما توجد بها الكثير من المدن التي تجذب السائحين وتزدحم بهم، والتي تشتهر بأرقي المطاعم التي تقدم أروع الأطباق المحلية والوصفات العالمية، بالإضافة إلى المشروبات المنعشة، كما تمتاز المنطقة بالأسواق المحلية والمعارض الفنية التي لا يمل الفرد من التجوال بها، وفي سطور موسوعة التالية سنوضح تفاصيل رحلتي لمدة 4 أيام نستعرض فيها دليل السياحة في جنوب افريقيا للعوائل.

رحلتي الى جنوب افريقيا

اليوم الأول

في الصباح أخذت جولة حرة في مدينة كيب تاون واستمتعت بطبيعتها المبهرة ومعالمها السياحية الجميلة التي يلجأ إليها السياح من كل مكان في العالم، الذين يحرصوا على الذهاب للمعالم المشهورة بها مثل الحديقة النباتية الوطنية ومتحف الحي السادس.

وعند المساء توجهت إلى جزيرة روبن، التي لا يسكنها سوى 200 شخص على الأكثر، وتمتاز تلك الجزيرة بأنها من أبرز معالم جنوب إفريقيا والتي تقع على حدود خليج الطاولة الطبيعي، وتعد تلك الجزيرة من أشهر مدن التراث المحلي وأروعها، وقد أيدتها اليونكسو كإحدى مدن التراث العالمي.

وفي المساء بعد رؤية البطاريق والتقاط الصور التذكارية لها، توجهت إلى أحد المطاعم الموجودة على الشاطئ والتي تتميز بالديكور والتصميم الراقي، لتناول وجبة لذيذة من المأكولات البحرية والأسماك الشهية.

اليوم الثالث

توجهت في اليوم الثالث إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، لزيارة حديقة ليون بارك التي تقع على حوالي 500 فدان، فتشبه الحديقة في تكوينها الغابة الكبيرة التي يمكن أن تتنزه بها وترى الحيوانات المفترسة والأسود النادرة، فيعيش في قلب هذه الحديقة أكثر من ثمانين نوع من الأسود، كما تعد ليون بارك من أجمل الغابات التي لا يوجد لها مثيل في العالم كله.

وفي المساء قمت بزيارة ساحة مانديلا التي تعد من أروع معالم جنوب أفريقيا الساحية، والتي أطلق عليها من قبل “ساحة ساندوتس”، ثم بعد ذلك سميت على اسم الزعيم نيلسون مانديلا ووضع له تمثال فيها، وأثناء الزيارة التقطت الصور التذكارية بها ثم توجهت إلى الأسواق الموجودة بها لشراء الهدايا التذكارية.

اليوم الرابع

في صباح اليوم الرابع والأخير قمت بجولة في متحف التمييز العنصري، والذي لا يأتي سائح إلى جوهانسيرغ إلا وذهب إليه، فيتزاحم السياح على ذلك المتحف ويقبلون عليه لانبهارهم الشديد بما يحتويه من مقتنيات وثائقية مثل الأفلام الفوتوغرافية القديمة، التي تحكي حكايات الفصل العنصري الذي قد حدث في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى القطع الأثرية التي تعبر عن أوجاع وألام تلك الفترة، فقد قام الناس بجمع التبرعات من بعضهم ليفتتحوا المتحف في عام 2001مـ، بدون هدف للربح، بل كان غرضه ثقافياً من أجل عرض فترة من فترات المجتمع بالمدينة.

وفي مساء اليوم الأخير اختتمت رحلتي بزيارة مدينة مونتي كازينو، وهي عبارة عن مدينة ترفيهية ضخمة توجد فيها الكثير من الأنشطة الممتعة التي يذهب إليها الزوار لقضاء الأمسيات التي لا تنسى أبداً، والجدير بالذكر أن المدينة اُفتتحت في عام 200مـ لتستقبل زوار مدينة جوهانسبرغ.