تفسير الزغاريد في المنام

‘);
}

هل فسّر المعبّرون الحلم بالزغاريد؟

الباحث الذي يستقرئ كتب ومصنّفات المعبّرين وأهل الاختصاص في تفسير الرؤى والأحلام يجد مادةً وفيرة في تعبير ما يتعلّق بالفرح والأعراس ومظاهرها، غير أنّه يلحظ غياب تفسير دلالة الزغاريد على وجه التحديد، ولمّا كانت الزغاريد مظهراً من مظاهر الفرح في الأعمّ الأغلب فلعلّه من المناسب الإشارة إلى تفسير بعض مظاهر الفرح المرتبطة بالزغاريد، وذلك فيما يأتي:

المزمار والمعازف في المنام

فسّر المعبّرون المعازف والزمر في المنام بعدّة دلالات محتملة، وكثير منها يدل على أمور غير محمودة، فيستعيذ الرائي منها، لقول النبي: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ)،[١] وما جاء في تأويل المعازف ما يأتي:

  • جاء في التفسير المنسوب لابن سيرين أنّ المعازف والمزامير تؤوّل بما يأتي:[٢]
    • قد يدلّ ضرب العود في المنام على وقوع همٍّ أو مصيبة، وربما دلّ ذلك على منصب ورياسة.
    • ربما دلّ المزمار على ولاية، فإذا رأى الرائي أن سلطاناً يعطيه مزماراً فقد ينال ولاية إن كان أهلا لها، وفرحاً إن لم يكن أهلاً لذلك.
    • رؤيا المزمار للمريض قد تدلّ على قرب وفاته -والله أعلم-.
    • صوت الطبل في المنام قد يدلّ على مصيبة خاصة إن كان معه زمر ورقص وصياح.
    • ضرب الدفّ في المنام قد يدلّ على الحزن والهمّ.
    • المعازف في المنام عموماً قد تدلّ على المصائب والغموم.