‘);
}
رؤيا الساعة الزمانية
إن ما يراه المؤمن في منامه ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ رؤيا صادقة من الله، أو رؤيا من حديث النفس، أو حلمٌ من الشيطان؛ ليُحزن قلب المؤمن؛ وهو علم ظني الدلالة وأمر تحققه في علم الغيب، وقد ذكر عبد الغني النابلسي عدّة دلالات لرؤيا الساعة الزمانية؛ فقد تدل على المال، أو كشف الغموم، أو الغنى، أو تحقيق المراد، وسنبينها فيما يأتي:[١]
- رؤيا ساعة زمنية من ساعات الليل أو النهار؛ قد تؤول على تحصيل مالٍ بقدر ذلك الزمان.
- رؤيا ساعات الإجابة مثل ساعة يوم الجمعة، وساعة الذكر وأوقات الدعاء؛ قد يدل على كشف الأمور السيئة وابتعادها.
- رؤيا الساعة الزمانية للفقير؛ قد يشير إلى الغنى.
- رؤيا الساعة الزمانية قد يدل على تحقيق المراد وحصول ما يتمنى الرائي.
رؤيا الساعة حسب أوقات الليل والنهار
ذكر ابن شاهين في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” عدّة دلالات لرؤيا الساعات المتعلقة بأوقات الليل والنهار؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:[٢]
‘);
}
- رؤيا الصبح وهو مضيءٌ وساطع؛ قد يدل على حصول خير وأمن لأهل ذلك المكان.
- وقد يؤول على وقت الصبح على تحصيل رزق أو منفعة.
- رؤيا الصبح محمراً؛ قد يدل على حصول ضعف لأهل تلك المنطقة.
- رؤيا فلق الصبح؛ قد تؤول بصلاح الحال في الدين والخير الكثير.
- رؤيا الساعة الثانية من النهار؛ قد تشير إلى خير وبركة، وقد ترمز إلى تهاونٍ في أمرٍ من الأمور.
- ذكر ابن شاهين قول بعض المعبرين: إن رؤيا ساعات النهار قد تؤول بالأشهر كما يأتي:
- السَّاعَة الأولى قد تدل على شهر محرم.
- الساعة الثانية قد ترمز لشهر صفر.
- الساعة الثالثة قد تدل على شهر ربيع الأول.
- الساعة الرابعة قد تدل على شهر ربيع الثَّانِي.
- الساعة الخامسة قد ترمز لشهر جُمَادَى الأولى.
- الساعة السادسة قد تدل على شهر جُمَادَى الْآخِرَة.
- الساعة السابعة قد تشير إلى شهر رَجَب.
- الساعة الثامنة قد ترمز لشهر شعْبَان.
- الساعة التاسعة قد تدل على شهر رَمَضَان.
- الساعة العاشرة قد تشير إلى شهر شَوَّال.
- الساعة الحادية عشرَة قد ترمز لشهر ذِي الْقعدَة.
- الساعة الثانية عشرة بمَكَان ذِي الْحجَّة
رؤيا الساعة حسب أوقات الصلاة
أشار ابن غنام في كتابه “تعبير الرؤيا” إلى عدّة دلالات لرؤيا أوقات الصلاة في المنام؛ ومنها ما يأتي:[٣]
- وقت صلاة الصبح؛ قد يدل على نيل خير كان قد وُعد به؛ لقول الله -تعالى-: (إِن موعدهم الصُّبْح أَلَيْسَ الصُّبْح بقريب).[٤]
- وقت صلاة الظهر؛ قد يشير إلى الظهور على الأعداء.
- وقت صلاة العصر؛ قد يشير إلى نيل يسر بعد عسر.
- وقت صلاة المغرب؛ فقد يشير إلى انتهاء الأمر الذي بين يديه.
وقد ثبت عن النبي الكريم أنه قال فيما يخص الرؤى والأحلام: (إذا اقتربَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤمنِ تَكْذبُ، وأصدقُهُم رؤيا أصدقُهُم حديثًا، ورؤيا المسلمِ جُزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ، والرُّؤيا ثلاثٌ: فالرُّؤيا الصَّالحةُ بُشرَى منَ اللَّهِ، والرُّؤيا من تحزينِ الشَّيطانِ، والرُّؤيا ممَّا يحدِّثُ بِها الرَّجلُ نفسَهُ فإذا رأى أحدُكُم ما يَكْرَهُ فلْيقُم ولْيتفِلْ ولا يحدِّثْ بهِ النَّاسَ).[٥]
المراجع
- ↑عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 167. بتصرّف.
- ↑ابن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 650. بتصرّف.
- ↑ابن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑سورة هود، آية:81
- ↑رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2270، صحيح.