تفسير سورة الماعون

‘);
}

التعريف بسورة الماعون

سورةُ الماعون من قصارِ سور جزء عمَّ، وعددُ آياتها سبعُ آياتٍ، ورقمها في ترتيبِ المصحف مئةٌ وسبعة، وهي سورةٌ مكيَّةٌ نزلت في مكَّة المكرَّمة، وسمِّيت بهذا الأسم نسبةً إلى الماعون وهو العارية؛ أي الشيء الذي يُعار ويتبادله النَّاس، ومن أسماء هذه السورة “سُورَةُ الدِّين“، وسماها بعضهم بأوَّلها “أَرَأَيْتَ“، وبعضهم يقول “أَرَأَيْتَ الَّذِي“، وسمَّاها آخرون “سُورَة التَّكذِيب”.[١]

وهذه السُّورة تسلِّط الضوء على فئةٍ قد توجد في المجتمع المسلم ألا وهي فئةُ المنافقينَ الذين يُظهِرون الإسلامَ ويُخفُون الكُفرَ، أمَّا سبب النُّزول فقد قال أهل العلم إنَّها نزلت في المنافقين الذين كانوا يراؤون المؤمنين في العبادة،[٢]ومن أهدافها التحذير من حال هؤلاء المنافقين والحذر منهم ومن أفعالهم.