تفسير سورة المرسلات

‘);
}

القيامة واقعة لا محالة

بدأت سورة المرسلات بالقسم على وقوع يوم القيامة ومجيئه لا محالة، وفيما يأتي تفسير للآيات المتضمّنة لهذا القسم:[١]

  • قوله -تعالى-: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}،[٢] فُسّرت هذه الآية بأربعة تفسيرات، وهي:
    • الرياح التي تتبع بعضها بعضًا.
    • الملائكة التي أُرسلت بالمعروف، وهي متتابعة مع بعضها.
    • الرسل الذين يعرفهم البشر ويُميّزونهم بما أعطاهم الله -تعالى- من معجزات.
    • الملائكة والريح.
  • قوله -تعالى-: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا}،[٣] فُسّرت هذه الآية بتفسيرين، وهما:
    • الرياح شديدة الهبوب.
    • الملائكة التي تعصف بأرواح الكافرين.
  • قوله -تعالى-: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا}،[٤] فُسّرت هذه الآية بخمسة تفسيرات، وهي:
    • الرياح التي تنشر السحاب.
    • الملائكة التي تنشر الكتب.
    • الصحف التي تنتشر بأعمال العباد.
    • البعث يوم القيامة الذي تنتشر فيه الأرواح.
    • المطر الذي نشر النبات.
  • قوله -تعالى-: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا}،[٥] فُسّرت هذه الآية بأريعة تفسيرات، وهي:
    • الملائكة التي تأتي بما يُفرّق بين الحلال والحرام.
    • آيات القرآن الكريم التي تُفرّق بين الحلال والحرام.
    • الرياح تُفرّق السحاب وتُبدّده.
    • الرسل يُفرّقون بين الحق والباطل.
  • قوله -تعالى-: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}،[٦] فُسّرت هذه الآية بتفسيرين، وهما:
    • الملائكة تُبلّغ ما حملته من الوحي إلى الرسل.
    • الرسل يُبلّغون ما جاءهم من الوحي لأممهم.
  • قوله -تعالى-: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا}[٧]
أي لإزالة الأعذار، وللإنذار، والإخبار، والتحذير، فلا يكون لأحد حجة يوم القيامة.