هلع الشراء أو ما يُعرف بـ حمى الشراء هو مصطلح يتداوله الكثيرين بشكل كبير هذه الفترة نظرًا لارتباطه بتعامل العديد من الأشخاص في العالم مع فيروس كورونا المُستجد وقبل أن نتعرف معًا على معنى هذا المصطلح في المقال الحال من موسوعة يجب أن تعرف أن هذا المُصطلح لا ينتمي للمصطلحات المُستجدة ولكنه من الأمور التي ترتبط عادةً بالأزمات الكبرى المُهددة للحياة كما هو الحال مع الوضع العالمي الراهن في محاولة السيطرة على فيروس كورونا.
هلع الشراء
يُشير هذا المصطلح إلى الإفراط في شراء عدة أنواع من المنتجات بمعدلات متفاوتة كوسيلة للتعامل مع الشعور بالقلق الجم الناجم من مواجهة أحد الأزمات التي يوجد حولها الكثير من الغموض كما هو الوضع في الفترة الراهنة والتي تسببت في تنامي الإقبال على شراء وتخزين المناديل الورقية، والكمامات، والمواد المُعقمة بأنواعها المُختلفة بالإضافة إلى تزايد معدل الاقبال على شراء وتخزين الأطعمة في المناطق التي كثر فيها مُعدل القيود على مغادرة المنزل ضمنى الإجراءات التي تتبعها الحكومات في الحد من التجمعات لتقليل معدلات الانتشار السريع للإصابات بفيروس كورونا المُستجد.
وعلى الرغم من أن معدل الشراء من الطبيعي أن يزيد في أوقات معينة تبعًا للأحداث إلا أن هلع الشراء يختلف عن المعدل الطبيعي للشراء خلال الأزمات في أنه شراء مبالغ فيه عن الاحتياجات التي تكفي الفرد والأشخاص المقيمين معه في الفترة المتوقع التي يضطر فيها للبقاء في المنزل أو لا يستطيع فيها شراء أنواع معينة من المنتجات.
ومن الهام الإشارة إلى أن هلع الشراء يتسبب في نقص مهول في المنتجات التي يتزايد الإقبال عليها مما يؤدي لزيادة أسعارها بالإضافة إلى عدم توفرها لدي الكثير من الأشخاص ممن هم بحاجة فعلية لاستخدامها، لذا فالحكومات تضع حدودًا لشراء الأنواع الضرورية من المنتجات غير المتوفرة في الأسواق والتي من الصعب توفيرها عاجلًا لإنقاذ حياة الأشخاص الذي في حاجة ماسة لها.
المصادر: 1، 2، 3، 4.
