وأدى انهيار قيمة الليرة السورية لتدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وانعكس ذلك بطبيعة الحال على أسعار الأدوية.
وقال المواطن السوري، محمد صالح في حديث لسكاي نيوز عربية: الوضع سيء، راتبي 80 ألف وأحتاج لدواء يبلغ سعره، 40 ألفا، كيف لي أن أصرف على عائلتي”.
ارتفاع أسعار الأدوية جاء بعد رفع البنك المركزي السوري لسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، وتعتمد معامل الأدوية المحلية على المواد المستوردة للتصنيع.
وقال الصيدلاني صلاح رمو، إن “سبب غلاء أسعار الأدوية هو ارتفاع سعر الدولار في البنك المركزي لأن المواد الأساسية مواد مستوردة، رفعوا سعر الدولار من 2500 لـ 4500، وهي أسعار مرتفعة قياسا بدخل الفرد”.
وبحسب النشرة الجديدة، تراوحت نسب ارتفاع أسعار الادوية بين 65 و 100 بالمئة.
هذا الارتفاع في أسعار الأدوية قد يدفع البعض إلى التوجه نحو الطب البديل، علهم يجدون ما يخفف عنهم الألم ولو قليلا دون الحاجة لتكاليف لا يستطيعون تأمينها.