‘);
}

تقديم المُبتدأ على الخَبَر

يُعدّ المُبتدأ أحد أركان الجملة الاسميّة، والمُسمّى من قِبل عُلماء النّحو بـ”المُسند إليه”، والمُبتدأ اسم مرفوع يَرِدُ أولّ الجملة الاسميّة، أمّا الخَبَر فهو الرّكن الثّاني للجُملة الاسميّة، والمُسمّى عن النُّحاة بـ”المُسند” والذي يُتوَصَّل من خلاله إلى المعنى المُراد من المُبتدأ لتكتمل فائدة الجُملة ومعناها.[١]ويجب الإشارة إلى أنّ المُسند إليه (المُبتدأ) يتقدّم على المُسند إليه (الخبر) في الجملة الاسميّة في الأصل وهذا التّقدُم إمّا أن يكون بالجواز أو الوُجوب، أمّا حالات تأخُرهِ فهي لأغراض مُعينة. وفيما يلي مِثال توضيحيّ للمُتبدأ والخبر:[٢]

المثال الإعراب
العلمُ نُورٌ العلمُ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

نُورٌ: خَبَر المُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّم الظّاهر على آخره.