تقرير حول يوم العلم

‘);
}

يوم العَلم

إنَّ العلم هو رمز لأي دولة في العالم، فهو عبارة عن قطعة قُماش عليها أربعة ألوان تُمثل هُوية الدولة وعنوانها، وأن الدولة لا تُعتبر دولة إلا بوجود وتخصص علم مناسب لها، فالعلم ليس فقط قطعة قُماش تُحاك وتُرفع فوق معالم الدولة، إنما هو رمزُ يعيشُ في النفوس والقلوب. فمن أجل الدولة وعروبتها يُبذل الغالي والنفيس لتبقى مرفوعة الرأس والجبين بين دول العالم، ولا بدّ من أن يكون لكل دولة في العالم علم يُمثلها ويُعبر عنها في المنظماتن والمؤتمرات، والفعاليات العالمية التي تحدث.

فكرة وجود العلم

كانت فكرة وجود العلم موجودة منذ القدم ولكن ليس بالشكل الذي هو عليه الآن، فقديماً كانت تُستخدم أعمدة خشبية ومعدنية مطلية بألوان مميزة وواضحة تُوضع في الأماكن ومواقع الدولة المُهمة، ثم تطور وأُخذ يُرسم على قطعة قُماش، وخير دليل على وجوده منذ القدم، هو استخدام المسلمين للرايات السوداء والبيضاء التي ترمز وتُشير إليهم على مختلف العصور، وكانت تُرفع في ساحات القتال والمعارك لتدل وتُعين المقاتلين على معرفة موقعهم في الساحة القتالية.