الرياض- تواصل المملكة العربية السعودية الإقبال على الابتكار في تقنيات التعليم خلال ما أصبح يُعرف بـ “الوضع الطبيعي الجديد”، الأمر الذي يتيح تفعيل الدور المتغير للمعلم وتطوير التعاون الإبداعي وتحقيق التباعد الجسدي في الصفوف الدراسية. وتساعد تقنيات “إبسون” في دعم هذا التحول، في وقت تستعد العلامة العالمية للمشاركة في القمة السعودية لتكنولوجيا التعليم 2020، التي ستعقد في الفترة بين 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، بوصفها “شريكا بلاتينيا” للحدث.
وينال الأطفال في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية التعليم في الوقت الحالي عبر خطط تدريسية خضعت للتعديل والتطوير، يستفاد فيها من المنصات الحالية بطرق جديدة، ما يعدّهم إعدادًا أفضل لمستقبلهم المهني.
وكانت دراسة استطلاعية سابقة أجرتها “إبسون” قد طرحت استفسارات على خبراء بشأن التغيرات المتوقعة في مستقبل قطاع التعليم. واعتقد 78 بالمائة من المشاركين في تلك الدراسة آنذاك، أن التقنية سوف تساهم في تغيير الطريقة التقليدية في التعليم.
ومع أن الدراسة أجريت قبل بضع سنوات من نشوب الأزمة العالمية الراهنة، فقد تحققت العديد من توقعات المشاركين فيها بشأن تأثير التقنية على التعليم، إثر الجائحة. ويرى الخبراء أن الوقت الحالي يشهد تحولا هائلا مدفوعا بالضرورة إلى الاستفادة من الحلول المتاحة. لكن من المرجح أن تحدد العديد من المؤسسات التعليمية فرص التغيير الإيجابي مع خروجنا من الأزمة الحالية.
وتشمل التقنيات التعليمية التي يمكن أن تقدم تغييرا إيجابيا في العملية التعليمية، سواء في الصفوف الدراسية أو في التعليم عن بُعد، كلا من حلول العرض المرئي التفاعلية، وكاميرات المستندات التعليمية، والطابعات النافثة للحبر.
وقال عمرو أحمد، مدير المبيعات لدى “إبسون” في السعودية، إن هذه المرحلة تشهد “تحولًا هائلًا” في التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث تقدّم الرؤية السعودية 2030 خريطة طريق فريدة من نوعها نحو الابتكار التعليمي، وأضاف: “تشكل القمة السعودية لتكنولوجيا التعليم منصة مثالية للمؤسسات التعليمية لفهم الطريقة التي يمكن بها لأحدث التقنيات أن تدعم التباعد الجسدي في الصفوف الدراسية، وتحفز عملية التعلّم التفاعلي والتعاوني، وتحقق التوفير في وقت الطباعة وتكاليفها”.