تقوية الغدة الدرقية

‘);
}

• اليود: يُعدّ اليود عنصرًا أساسيًا لتصنيع هرمونات الغدة الدرقية، لذا يجب التأكد من الحصول على كميات مناسبة منه، ويكون ذلك بتناول الأطعمة التي تحتوي على اليود مثل؛ الأسماك، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، ولحوم الدجاج، والبيض، والبقوليات، والطحالب البحرية.^[٢]
• الزنك: تناول الأطعمة الغنية بالزنك الذي يساعد على تحفيز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مثل؛ المحار، وجنين القمح، والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، والفاكهة المجففة والطّازجة، والحليب والألبان.^[٣]
• السيلينيوم: يجب أن تحتوي الوجبات الغذائية على الأطعمة الغنية بعنصر السيلينيوم الضروري لدعم وتنشيط الغدة الدرقية؛ كالمكسرات.^[٢]
• بعض الأطعمة يجب عدم الاكثار منها: بعض أنواع الخضار قد تضر الغدة الدرقية خاصة إن تناولها الشخص بكميات كبيرة، مثل؛ البروكلي، السبانخ، الكرنب، الملفوف، براعم البروكسل، ولتخفيف أثر هذه الخضروات يجب طبخها جيدًا، كما يجب عدم الإكثار من طعام الصويا الذي قد يؤثر على عملية تنشيط هرمونات الغدة الدرقية.^[٢]
• الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين،؛ إذ تحتوي السيجارة على مواد قد تدمر الغدة الدرقية، فقد تؤدي لأمراض الغدة الدرقية أو حتى تصّعب عملية العلاج.^[٢]
• ممارسة التمارين الرياضية: وجعلها من الروتين اليومي، بحيث لا تقل عن نصف ساعة يوميًّا، واليوغا تعد من أفضل الرياضات التي تساعد على استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية، ممّا يزيد من تدفق الدم الغني بالأكسجين والعناصر الغذائية كثيرًا للغدة الدرقية.^[٤]
• شرب الماء: شرب الماء المعدني بكميات كافية.^[٤]
• الفحوصات الدورية: عمل فحوصات دورية لفيتامين د ومعالجة النقص إن وجد، لأنّ نقص فيتامين دال، يُؤدي إلى مشكلات الغدة الدرقية.^[٢]
• الكشف عن مرض السيلياك: إذ إنّه واحد من محفزات الإصابة بأنواع معيّنة من أمراض الغدّة الدّرقيّة مثل؛ التهاب الدرقية لهاشيموتو، وداء غريفز (الدُّرَاق الجُحُوظِيّ)، ويُعدّ مرض السيلياك خللًا في هضم وامتصاص الجلوتين الموجود في كثير من الأطعمة وإن لم يُشخص هذا المرض مبكرًا، قد يُسبب مشكلات في الغدة الدرقية.^[٢]
• تجنب الإشعاع: محاولة الابتعاد عن التعرض للأشعة السينية قدر الإمكان خاصة في منطقة الرقبة، التي عادةً يتعرض لها الشخص عند زيارة طبيب الأسنان، واستخدام واقيات للحماية، ومحاولة الابتعاد عن المواد الضارة التي تُؤثر على عمل الغدة الدرقية مثل: ^[٢]
  • مادة التريكلوسان التي تدخل في صناعة الصابون المضاد للبكتيريا وفي صناعة معجون الأسنان.
  • بيسفينول أ، ويرمز له اختصاراً BPA، التي توجد في بعض الأطعمة وفي البلاستيك.
  • المواد الكيميائية المفلورة، التي تجعل الملابس أو سجاد مضاد للإشتعال ومضاد لتصبغات والماء.
  • المواد التي تجعل أواني الطعام غير لاصقة.

أهمية الغدة الدرقية

تعدّ الغدة الدرقية من الغدد المهمة للجسم، التي تُفرز هرمونات مهمة لكثير من العمليات الأيض مثل؛ التنفس، دقات القلب، الجهاز العصبي، الوزن، قوة العضلات، الدورة الشهرية عند النساء، امتصاص الطعام، درجة حرارة الجسم، و مستوى الكوليسترول وغيرها الكثير.^[١]

أمراض الغدة الدرقية

تعدّ الغدة الدرقية من الغدد الصماء الهامة في الجسم التي تقوم بالكثير من الوظائف الحيوية المهمّة للجسم، كتنظيم سرعة الاستقلاب في أنسجة الجسم، وأيّ زيادة أو نقصان في نسبة الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، يحدث خللًا في الجسم ويُصاب بأمراض، وتظهر أعراض على الجسم تدلّل على وجود هذا الخلل ومن أبرزها:^[٥]

• تضخم الغدة الدرقية، وهو تضخم غير سرطاني، عادةً يكون بسبب نقص اليود، ومن أعراضه انتفاخ في الرقبة، تغير في الصوت، صعوبة في التنفس والبلع، والسعال المستمر، ويُعالج من خلال ما يلي:
  • اليود، إذا كان السبب نقص في اليود.
  • العلاج الإشعاعي، الذي قد يقلص حجم الغدة.
  • الجراحة.
• فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو زيادة في إفراز هرمون الغدة الدرقية، شائع عن النساء، ومن أعراضه تسارع في دقات القلب، العصبية، عدم الراحة، زيادة في التعرق، ضعف في الجلد، والشعر، والأظافر، نقصان في الوزن، ضعف في العضلات، وجحوظ العينين، ومن طرق علاجه:
  • العلاج بالأدوية مثل؛ الأدوية المضادة لثيروكسين.
  • العلاج بالأشعة.
  • الجراحة.
• قصور الغدة الدرقية، وهو خلل ينتج عنه ثبوط في نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي نقصان الهرمونات التي تُفرزها، ومن أعراضه؛ التعب والإرهاق، جفاف الجلد، مشكلات في الذاكرة، الإمساك، زيادة الوزن، بُطء في دقات القلب، وعادةً يكون علاجه بدواء الثيروكسين لتعويض نقص الهرمون.
• التهاب الدرقية لهاشيموتو، الذي قد يسبب قصور في نشاط الغدة الدرقية، ويعد مرض مناعي؛ إذ يُهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، تشبه أعراضه أعراض قصور الغدة الدرقية، فقد يُعاني الشخص من تعب وإرهاق، وإمساك، وشحوب وانتفاخ في الوجه، تضخم في الغدة الدرقية، وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، وعلاج هذا المرض يكون بالأدوية التي تعوض نقص الهرمون مثل؛ الثيروكسين وقد يُلجأ للجراحة.
• داء غريفز أو (الدُّرَاق الجُحُوظِيّ)، وهو من أكثر الأسباب شيوعًا لفرط في نشاط الغدة الدرقية، وهو أيضًا مرض مناعي، عادةً يكون مرض وراثي، تشبه أعراضه أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية من حيث تسارع في دقات القلب، الإسهال، جحوظ العينين وغيرها، ويُعالج داء غريفر عن طريق:
  • أدوية خاصة لتنظيم دقات القلب.
  • أدوية مضادة لثيروكسين.
  • العلاج بالأشعة.
  • الحل الجراحي.
• عُقَيدات الغدة الدرقية، وهو نمو عُقَيدات على الغدة الدرقية أو داخلها، عادةً تكون دون أعراض، وإن تطورت الحالة، قد تسبب أعراض تشبه أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، وغالبًا لا تحتاج لتدخل طبي لعلاجها، وقد يُلجأ للعلاج الإشعاعي إن تضخم حجم الغدة، ونادرًا ما تكون مسرطنة.

المراجع

1. ^^أب“Thyroid Gland: Overview”, endocrineweb.com,26-3-2019، Retrieved 13-11-2019. Edited.
2. ^^{أبتثجحخ}Mary Shoman (25-7-2017), “10 Ways You Can You Prevent Thyroid Disease”، healthcentral.com, .
3. ↑Ryan Raman (1-11-2019), “Best Diet for Hypothyroidism: Foods to Eat, Foods to Avoid”، healthline.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
4. ^^أبMary Shoman (20-11-2018), “11 Lifestyle Changes to Make for Hypothyroidism”، www.healthcentral.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
5. ↑“6 Common Thyroid Disorders & Problems”, www.healthline.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.