‘);
}

تكيس المبايض

تُعدّ متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية:Polycystic ovarian syndrome) أو اختصاراً PCOS، أحد أكثر المشاكل الهرمونيّة شيوعاً، إذ تصيب ما نسبته 6-15% من النّساء في سن الإنجاب، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّه في حالة الإصابة بتكيس المبايض من الممكن أن يتكون عدد من الحويصلات المملوءة بالسّائل حول المبايض، الأمر الذي قد يؤدّي إلى فشل هذه المبايض في إنتاج البويضات بشكل منتظم، بالإضافة إلى ذلك تعاني المصابة بالتكيس من عدم انتظام دورتها الشهرية، وارتفاع نسبة الهرمونات الذكرية لديها، كما تتأثر خصوبة المرأة في حالة إصابتها بتكيس المبايض فيتأخر حملها، بالإضافة إلى إمكانية حدوث عدد من المضاعفات المختلفة في حالة وجود التكيس وحدوث الحمل.[١][٢]

تكيس المبايض والحمل

تكيس المبايض وتأخر الحمل

يمكن القول بأنّ مشكلة تكيس المبايض من المشاكل التي قد تغفل معظم النساء عن وجودها، فتبقى المشكلة غير محدّدة حتى تبدأ المرأة بالتفكير في الحمل، فتلجأ حينها للطبيب بسبب تأخر حدوث الحمل، فيقوم الطبيب بوضع خطّة علاجيّة هدفها زيادة فرصة حدوث الحمل عند المرأة، حيث تتضمن هذه الخطة تخفيف وزن المريضة، وتناول الأطعمة الصحيّة، وقد يلجأ الطبيب في بعض حالات تكيس المبايض إلى وصف بعض أنواع الأدوية، بهدف زيادة فرصة حدوث الحمل، وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية توضيح سبب صعوبة حدوث الحمل أثناء الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، إذ يُعزى ذلك إلى وجود اضطرابات هرمونية من شأنها أن تحدث هذه المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك نجد أنّ ما نسبته 60% من النساء المصابات بتكيس المبايض يعانين من السمنة، والتي قد تقلل من فرصة حدوث الحمل، فنجد أنّ 14% منهنّ بحاجة للّجوء إلى تقنيات التلقيح الاصطناعي، بهدف زيادة فرصة الحمل.[٢]