‘);
}
نبذة عن كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية
كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، هو من الكتب المتخصصة في علوم اللغة العربية ومن تأليف عبده الراجحي،[١] ويتحدث الكتاب حول موضوع أساسي وهو أن علم اللغة العربية يقوم على دعامتين أساسيتين وهما النظرية اللغوية، والوصف اللغوي، ويتقاسم علم اللغة نظريتان ومنهجان وهما البنيوية والتوليدية، وهنالك كذلك علوم فرعية ظهرت مع تطور علم اللغة الحديث ومنها علوم اللغة التطبيقي.[٢]
تلخيص موضوعات كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية
تحدث كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية على العديد من الموضوعات التي تعلقت باللغة العربية وتعليمها، وهذه الموضوعات هي على ما يأتي:[٣]
‘);
}
علم اللغة التطبيقي (المصطلح والمعنى)
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أن دراسة اللغة في الغرب شهدت تغيراً جوهرياً في القرن العشرين حيث ظهر علم اللغة واعتبر منهج جديد يدرس اللغة على أساس علمي ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا العلم نموذج لكثير من العلوم التي تنتمي إلى ما كان يعرف من قبل بالدراسات الإنسانية، وشغل هذا العلم مكانة لأنه نجح في تطوير نظريات متماسكة وفي استثمار العلم التجريبي في دراسة الظواهر اللغوية.[٣]
وعلم اللغة ينهض على دعامتين وهما نظرية لغوية ووصف لغوي وتقدم النظرية الإطار المعرفي العام عن اللغة وطبيعتها ويقدم الوصف المعالجة العلمية لظواهر اللغة على مستوى الأصوات والصرف والنحو، ومن المعروف أن التطور في علم اللغة تفرع لمنهجين وهما: علم اللغة البنائي وعلم اللغة التوليدي.[٣]
علم اللغة التطبيقي ومصادره العلمية
تحدث المؤلف في هذا الباب حول المصادر العلمية لعلم اللغة التطبيقي والمصادر العلمية لهذا العلم وهي على ما يأتي:[٣]
- علم اللغة.
- علم اللغة النفسي.
علاقة علم اللغة التطبيقي بالعلوم الأخرى
تحدث في هذا الباب بالارتباط بين علم اللغة التطبيقي وعدة علوم عبى النحو الآتي: علم اللغة التطبيقي وعلم اللغة، وعلم اللغة لا يعتبر المقابل النظري لعلم اللغة التطبيقي وهو العلم الذي يدرس اللغة على منهج علمي ويقدم نظرية لغوية ووصف لظواهر اللغة.[٣]
وحينما ظهرت علوم مثل علم اللغة الاجتماعي وعلم اللغة النفسي وعلم اللغة التطبيقي أطلق بعض الباحثين على علم اللغة مصطلح علم اللغة اللغوي وذلك تمييزاً له.[٣]
علم اللغة التطبيقي وعلم اللغة النفسي وفي هذا الباب تحدث المؤلف حول مجال هذا العلم وهو السلوك اللغوي للفرد والمحوران الأساسيان في هذا السلوك هما الاكتساب اللغوي والأداء اللغوي ولا يمكن الوصول إلى شيء من ذلك إلا بمعرفة الأنظمة المعرفية عند الإنسان.[٣]
يعتبر الاكتساب اللغوي من أهم قضايا العلم المعاصر الذي فتح آفاقاً هائلة أمام البحث العلمي حيث إنه ينبئ عن عوامل كثيرة وذلك أن الاكتساب اللغوي يحدث في الطفولة والطفل هو الذي يكتسب اللغة وفي زمن قصير جداً.[٣]
المقارنة الداخلية
تحدث المؤلف في هذا الباب حول استحالة الإحاطة باللغة جميعها وأن المبدأ السائد في ذلك هو مبدأ الاختيار وعلى ذلك فإن الاختبار يفرض مبدأ آخر وراءه وهو مبدأ المقارنة حيث إنه لا يمكن الاختيار إلا بعد المقارنة وهذه لمقارنة تأتي على نوعان وهما مقارنة اللغة ذاتها ومقارنة خارج اللغة.[٣]
التحليل التقابلي وتحليل الأخطاء
تحدث المؤلف في هذا الباب حول إجراء مقارنة للغة الواحدة من أجل اختيار الأنواع اللغوية التي تتقدم في التعليم وهذه المقارنة جوهرية في تعليم اللغة لابنها ولغير أبنائها، والمقارنة الثانية هي تلك التي يطلق عليها أحياناً المقارنة الخارجية وهي مطلوبة لتعليم اللغة لغير أبنائها والمصطلح العلمي لهذه المقارنة هي التحليل التقابلي.[٣]
اختيار المحتوى وتنظيمه
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أهمية اختبار محتوى لمادة علمية وتنظيمه ولذلك شروط تتأثر بعوامل كثيرة وهي أهداف هذا المحتوى حيث إنه تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر في الاختبار على الإطلاق.[٣]
من ثم تحدث حول مستوى المقرر وتحدث في هذا حول تعليم اللغة الأولى ويمثل هذا العامل أهمية خاصة إذ إن اختيار المحتوى وفق المستوى الذي تترتب عليه النتائج، فالمحتوى الذي يقدم لطلاب الابتدائية يختلف اختلاف نوعي وكلي عن ذلك الذي يقدم لطلاب المدرسة المتوسطة والمدرسة الثانوية.[٣]
المراجع
- ↑“كتاب علم اللغة”، كتاب بيديا. اطّلع عليه بتاريح 2022-5-30، بتصرّف.
- ↑“كتاب علم اللغة التطبيقي”، مكتبة الكتب. اطّلع عليه بتاريح 2022-5-30، بتصرف.
- ^أبتثجحخدذرزسعبده الراجحي، علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، صفحة 1-133. بتصرّف.