تمارين الاحماء (التسخين) … و فوائد لن تتخيلها لها !

ما هي الفوائد المستخلصة من أداء تمارين الاحماء ؟ عملية الاحماء وتهيئة الجسم قبل التمرين ركيزة أساسية من ركائز التدريب الصحي المتوازن والسليم.

تمارين الاحماء

تمارين الاحماء
ما هي الفوائد المستخلصة من أداء تمارين الاحماء ؟ عملية الاحماء وتهيئة الجسم قبل التمرين ركيزة أساسية من ركائز التدريب الصحي المتوازن والسليم.

1. تمارين الاحماء يزيد من إيصال الدم للعضلات

تدهور و انهيار التركيبة الكيميائية المتكونة من الهيموغلوبين و الأكسجين تساعد في الإفراج عن الأكسجين المتمركز في الدم وحثه وسرعة إيصاله إلى العضلات الممرنة.

2. رفع درجة حرارة الجسم

اثبتت الدراسات الرياضية والطبية أن زيادة درجة حرارة الجسم إلى حد الدفىء يساعد على الوقاية من الإصابات العضلية والهيكلية والوترية في جسم الإنسان وقد أوضحت هذه الدراسات أن المنظومة العضلية الغير مهيئة بإحماء تزداد فرصة إصابتها بالشد والتمزق العضلي و أوضحت الدراسات أيضا أن تمارين الاحماء تقوي العظام وتقلل من فرصة تعرضها للهشاشة أو الكسر ولا ننسى دورها المهم في الوقاية من الإصابات المرتبطة بالأوتار المفصلية الحساسة.

3. زيادة نسبة تدفق الدم إلى العضلات الممرنة

كلما زادت عملية ضخ الدم إلى العضلات الممرنة أثناء الأداء التدريبي زادت كمية وصول الطاقة إلى تلك العضلات والمستمدة من الجلوكوز والأحماض الأمينية و الدهنية الحرة.

4. زيادة نسبة تدفق الدم إلى القلب

كلما زادت نسبة تدفق الدم إلى القلب أثناء أداء التدريب يؤثر بشكل إيجابي في تقليل فرصة تعرض القلب للتشوهات والاضطرابات وهنا تكمن فائدة جهاز تخطيط القلب الكهربائي في متابعة عمل وكفاءة عضلة القلب وينبهنا متى يحدث قصور سلبي في عمل تلك العضلة.

5. التقليل من لزوجة العضلات

عندما تقل نسبة اللزوجة في العضلات تحدث تغيرات فسيولوجية وكيميائية في التركيبة العضلية فتزداد مقدار الليونة والقوة العضلية وتزداد أيضا كفاءة عملها وتحملها ومقدار استهلاكها للطاقة.

6. التعرق المبكر

التعرق المبكر وبشكل تدريجي عند أداء تمارين الاحماء يساعد على التخلص من الحرارة المحتبسة في الجسم وتبخرها مع العرق وبذلك نوقي أنفسنا من الارتفاع المفاجىء و وصول درجة حرارة الجسم إلى مستويات عالية عند أدائنا للتدريبات العالية الجهد والتي من الممكن أن تسبب أحيانا مشاكل صحية نحن بغنى عنها.

7. تسريع عملية انتقال النبضات العصبية

عندما تسرع عملية جريان النبضات العصبية في جسم الإنسان فأن ذلك يؤثر إيجابا في تحسين التناسق العملي للجهازين العضلي والعصبي ورفع كفاءة أدائهما الحركي الحيوي والذهني أثناء التدريب.

8. تزويد الألياف العضلية والأنسجة الضامة بمقدار عالي من الدم المتدفق

فتزداد مرونة وكفاءة وقدرة تحمل تلك الأربطة والأوتار والأنسجة وتقل فرصة تعرضها للإصابة.

9. تهيئة النظام القلبي الذي يشمل عضلة القلب والأوعية الدموية

لأداء النشاطات البدنية المتوسطة والعالية الجهد فالتدرج في الانتقال من تمارين الاحماء إلى العملية التدريبية يساعد القلب والأوعية الدموية على التكيف والاستجابة السريعة لمتطلبات التدريب القادم وتغيراته في التحكم بعملية ضخ الدم والأكسجين.

10. تهيئة النظام العضلي لأداء النشاط البدني القادم

فمن غير المعقول أن يغير الجسم حالته من الراحة التامة إلى الأداء المفاجىء والمجهد للتدريب فيجب أن يتخلل ذلك حالة وسطية تساعد الجسم على الانتقال من وضعية الراحة إلى وضعية التديب المفاجىء ألا وهي تمارين الاحماء وهذا الانتقال التدريجي يوقي العضلات من التعرض إلى إصابات و أوجاع كثيرة والتي من الممكن أن تتعرض لها في حالة الانتقال الوضعي المفاجىء.

اقرأ أيضا:

Source: dailymedicalinfo.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *