تنشيط التبويض بالطرق العلاجية الطبية والطبيعية ونصائح هامة

هل تبحثين عن طرق تنشيط التبويض حتى تصبحي أماً؟ هذا المقال يقدم لك طرق مختلفة التي ستضمن لك تحقيق هذا الحلم، هذا بالإضافة إلى اسباب ضعف التبويض ، فتابعينا

تنشيط المبايض أو منشطات الحمل

تنشيط المبايض أو منشطات الحمل
قد يكون تأخر الحمل من الأمور المقلقة لدى الكثيرات، لذلك يتم اللجوء لـ تنشيط التبويض وذلك لتشجيع المبايض على إنتاج البويضات، وبالتالي مضاعفة فرصة حدوث الحمل سواء من خلال الجماع أو التلقيح الصناعي، ولكن ما هي طرق تنشيط التبويض المختلفة؟ وكيف يمكن القيام بكل منها؟ وهل هناك آثار جانبية لهذه الطرق؟ سنجيب على جميع الأسئلة التي تخص تنشيط التبويض و اسباب ضعف التبويض في هذا المقال عزيزتي القارئة، فتابعي معنا.

ما هو ضعف التبويض؟

يُطلق على ضعف التبويض مُصطلحات عديدة منها قصور المبيض الأساسي، وفشل المبيض المبكر، وهي أسماء تشير إلى عدم كفاءة المبايض في إنتاج البويضات لدى المرأة قبل سن الـ 40، وبالتالي تفقد وظيفتها الطبيعية للمبيض، وهو إما يكون عن طريق عدم إنتاج كميات كافية من هرمون الإستروجين، أو عدم إطلاق البويضات شهرياً بشكل منتظم.

ومن أعراض ضعف المبايض ما يلي:

  • الهبات الساخنة.
  • الإحساس بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
  • التعرق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • انخفاض الدافع الجنسي لدى المرأة.

اقرئي أيضاً: أيام التبويض وأعراضها وحساب أيام الإباضة

اسباب ضعف التبويض

يظل السبب الأهم في 90% من حالات ضعف التبويض لغزاً، ولكن تُظهر الأبحاث أن ضعف التبويض يرتبط بمشاكل مع البصيلات أو الجريبات (الحويصلات الصغيرة التي تنمو فيها البويضات وتنضج)، حيث تنمو البصيلات على شكل بذور مجهرية تُسمى البصيلات البدائية، وعادة تولد المرأة بما يقرب من 2 مليون بصيلة بدائية، وهو عدد كافي ليستمر حتى تصل المرأة لسن اليأس الطبيعي.

وتشمل اسباب ضعف التبويض المتعلق بمشاكل الجريبات حالتين أساسيتين، وهما:

نضوب أو استنزاف البصيلات

أي أن المرأة تنتهي لديها البصيلات في وقت مبكر عن الوقت المعتاد أو المتوقع، وفي حالة قصور المبيض أو ضعف التبويض التي نتحدث عنها، تنتهي البصيلات العاملة لدى المرأة قبل أن تحدث عملية انقطاع الطمث الطبيعية، وفي الوقت الحاضر لم يتوصل العلماء  لطريقة آمنة إليها لصنع البصيلات البدائية.

اقرئي أيضاً: ألم التبويض على ماذا يدل ؟ وما هي أعراضه.. ومتى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

خلل البصيلات

تمتلك المرأة المُصابة بخلل البصيلات، عدد من البُصيلات الموجودة بالفعل في المبيضين، لكنها لا تعمل بشكل صحيح، ولحسن الحظ، فإن العلماء الآن لديهم طريقة آمنة لجعل البصيلات تبدأ في العمل بشكل طبيعي مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف في معظم الحالات، فقد تم تحديد بعض الأسباب وراء استنزاف البصيلات، والخلل الوظيفي لها، ومن اسباب ضعف التبويض وخلل البصيلات ما يلي:

الاضطرابات الوراثية

يمكن أن تتسبب الاضطرابات الوراثية والكروموسومية، مثل متلازمة fragile X، أو متلازمة تيرنر في استنزاف البصيلات.

اقرئي أيضاً: بالتفصيل، أسباب ضعف التبويض، اضطراب التمثيل الغذائي وأسباب أخرى مهمة.

التهاب الغدة الدرقية

وهو اضطراب المناعة الذاتية الأكثر شيوعاً مع قصور المبيض، وهو التهاب في الغدة الدرقية التي تنتج الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي.

تنشيط التبويض بالإستروجين

اسباب ضعف التبويض

اسباب ضعف التبويض

  • عادة ما يهتم تنشيط التبويض وعلاج فشل المبيض المبكر على المشاكل التي تنتج نقص الإستروجين، إن العلاج بالإستروجين قد يساعد في منع ترقق العظام، وتخفيف الهبات الساخنة وغيرها من أعراض نقص هرمون الإستروجين.
  • عادة ما يصف الطبيب هذا العلاج مع هرمون البروجسترون، وخاصة إذا كان الرحم مازال موجوداً، حيث أن إضافة هرمون البروجسترون يحمي بطانة الرحم من التغيرات السابقة للتسرطن، والتي تنجم عن تناول هرمون الإستروجين وحده.
  • يمكن أن يؤدي الجمع بين الهرمونات إلى حدوث نزيف مهبلي مرة أخرى، ولكنه لن يعيد للمبيض وظيفته، واعتماداً على صحة المرأة وتفضيلاتها، قد يتم تناول العلاج الهرموني حتى سن 50 أو 51 عاماً، وهو متوسط سن انقطاع الطمث الطبيعي.
  • في النساء المسنات، تم ربط العلاج طويل الأمد بالإستروجين والبروجسترون بزيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الثدي، ولكن فوائد العلاج بالهرمونات تفوق المخاطر المحتملة لدى النساء الأصغر سناً.

اقرئي أيضاً: علاج ضعف المبايض والطرق المختلفة لتشخيصه.

ادوية تنشيط المبايض

كلوميفين سيترات

هو دواء يأتي في صورة أقراص و يستخدم للنساء اللاتي تعانين من دورات شهرية غير منتظمة أو اللاتي تعانين من دورات طويلة ومن أهم آثاره الجانبية، الصداع، وزغللة بالرؤية، والشعور بسخونة الجسم، وهناك أيضاً بعض الشكوك التي تدور حول استخدام الكلوميد في تنشيط المبيض، لأنه قد يسبب تشوهات خلقية، ولكن أثبتت الأبحاث أن هذا الدواء تم استخدامه لأكثر من ثلاثين سنة ولا يوجد دليل أن الأمهات أو الأطفال الذين تعرضوا له يعانون من احتمالية أكبر للإصابة بالسرطانات أو الأمراض الجينية.

الجونادوتروبين

هو دواء يؤخذ في صورة حقن ويتم استخدامه في تنشيط المبيض عند نمو الحويصلات وبلوغ البويضات، ومن أشهر آثاره الجانبية : انتفاخ بالبطن وتغيرات بالحالة المزاجية والشعور بالتعب والإرهاق، وفي أغلب الحالات تختفي هذه الأعراض مع سحب الحويصلات للتلقيح.

ميتفورمين

يستخدم الميتفورمين كدواء يقلل من مستوى الأنسولين ويستخدم بصورة شائعة لمرضى تكيسات المبايض، وتبين أن هذا الدواء يعالج عيوب الهرمونات الناتجة عن تكيسات المبايض في مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر وقد ينتج عن استخدام الميتفورمين قلة نمو الشعر بالوجه والجسم وعودة مستوى ضغط الدم المرتفع إلى المستوى الطبيعي وتنظيم الدورة الشهرية وفقدان الوزن وعودة الخصوبة بالصورة الطبيعية.

اقرئي أيضاً: منشطات التبويض .. مميزاتها و عيوبها و فعاليتها

تنشيط التبويض بالاعشاب

لا يوجد إثبات على فاعلية هذه الأعشاب وقد تختلف فاعليتها من امرأة إلى أخرى، لذا بإمكانك تجربتها مع استشارة طبيبك، وإليكِ أهم الأعشاب المشهورة بتنشيط التبويض:

  • شرب مغلي البردقوش أو المردقوش والشاي الأخضر له دور مهم لتنظيم الهرمونات.
  • التمر مع العسل يومياً يساعد على زيادة معدلات الخصوبة وهو منشط طبيعي لتحفيز المبيضين.
  • شرب مغلي الشعير يساعد على تقوية بطانة الرحم، قومي بشراء حبوب الشعير وطحنها في الخلاط الكهربائي ووضعها في كوب وسكب الماء الدافئ عليها مع ملعقة عسل وشربها يومياً في الصباح.
  • تناول ملعقة من عسل النحل على الريق يساعد على تنشيط المبايض وتوازن الهرمونات.
  • طلع النخل مع العسل هو وصفة طبيعية شهيرة لعلاج العقم وزيادة فرص التبويض وإنتاج البويضات، ويوجد على هيئة خليط أبيض مطحون “بودرة”، ويتم تناوله مع عسل النحل يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.
  • من المعروف عن أوراق أشجار البرقوق أن لها فوائد في زيادة الخصوبة والإنجاب.

اقرئي أيضاً: زيادة الخصوبة عند المرأة ونصائح هامة لزيادة فرص الحمل.

نصائح هامة لـ تنشيط التبويض

هناك عدة طرق تسهل عليكِ اتباعها ومفيدة لارتفاع معدلات الخصوبة عندك وتنشيط التبويض بطرق طبيعية، وهي:

  • تناول الطعام الصحي والذي يحتوي على فيتامينات ومعادن، مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والفاكهة مثل المشمش .
  • تناول المكسرات الطازجة مع الابتعاد عن التحميص، هي مفيدة جداً في رفع معدلات الخصوبة.
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحوليات.
  • تناول الأسماك وخصوصاً سمك السلمون، لأنها تحتوي على نسبة عالية من زيت الأوميجا 3 المهم في زيادة معدلات الأحماض الدهنية
  • الابتعاد عن الأطعمة المقلية.
  • تجنبي الضغوط النفسية والتوتر العصبي.
  • مارسي التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل.

[wpcc-iframe loading=”lazy” title=”ما هي أهم أعراض أيام التبويض؟” width=”640″ height=”360″ src=”about:blank” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen data-rocket-lazyload=”fitvidscompatible” data-lazy-src=”https://www.youtube.com/embed/YIDMIqDw48o?feature=oembed”]

[wpcc-iframe title=”ما هي أهم أعراض أيام التبويض؟” width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/YIDMIqDw48o?feature=oembed” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen]

دورة تنشيط المبيض

التحضيرات اللازمة

يجب التأكد من دورة التبويض لدى المرأة وذلك عن طريق الآتي:

  • أخذ عينة دم من المرأة وذلك لقياس مستوى الهرمونات في مرحلة معينة من دورة التبويض.
  • عمل فحص مهبلي بالأشعة التليفزيونية لرؤية تطور الحويصلات بداخل المبايض وسمك بطانة الرحم.

الإجراء

  • اليوم الأول (من الدورة الشهرية) يجب على المرأة مراجعة العيادة الطبية لتحديد موعد لاختبار الدم.
  • اليوم الرابع تبدأ المرأة بتناول الأدوية.
  • اليوم العاشر أو الحادي عشر تقوم المرأة بزيارة الطبيبة لعمل اختبار دم لتحديد مستوى الهرمونات.
  • اليوم الرابع عشر تقوم المرأة بزيارة الطبيبة وذلك لعمل فحص بالأشعة التليفزيونية، وهذا يحدد إذا كانت المرأة على وشك التبويض أم لا.

أما بالنسبة للسيدات اللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية فقد يتطلب الأمر وقت أكثر لحدوث التبويض، وستضطر المرأة للاستمرار في زيارة الطبيبة لعمل اختبارات دم، وفحص بالأشعة التليفزيونية حتى موعد التبويض.

اقرئي أيضاً: أيام التبويض، أعراضها وكيفية حساب أيام الإباضة.

ما هي مخاطر تنشيط المبيض ؟

مخاطر على الأم

  • الحمل بأكثر من جنين
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • الإصابة بسكر الحمل.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • البقاء بالمستشفى لفترات طويلة.
  • زيادة احتمالية الخضوع لولادة قيصرية .
  • نزيف ما بعد الولادة.

مخاطر على الجنين

  • قلة وزن الطفل.
  • الولادة المبكرة عن الموعد الطبيعي.
  • مضاعفات ما بعد الولادة.
  • ارتفاع نسبة خطر الإصابة بالشلل المخي.
  • زيادة نسبة تأخر النمو والكلام والقراءة.

والآن عزيزتي القارئة، نتمنى أن نكون قدمنا لكِ كل ما يخص تنشيط التبويض من معلومات، وإذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.

Source: dailymedicalinfo.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *