تنظيم “إسلامي” وراء تفجيرات سريلانكا وهذا هو زعيمه (فيديو)

هوية بريس – مصطفى الحسناوي
قال المتحدث باسم الحكومة السريلانكي، راجيثا سياراتني، اليوم الاثنين، أن تنظيما إسلاميا محليا، باسم “جماعة التوحيد الوطنية”، يقف وراء اعتداءات “أحد الفصح” الدامية التي أوقعت قرابة 300 قتيل، وأضاف “لا نعتقد أن تنظيما صغيرا في هذا البلد يمكنه القيام بكل ذلك”.
وقالت الحكومة “نحقق في مسألة وجود دعم دولي لهم، وصلاتهم الأخرى، وكيف جندوا انتحاريين هنا؟ وكيف صنعوا قنابل مثل هذه؟”.
من جهة أخرى ظهرت صور وفيديوات، لشخص يدعى زهران هاشم، وهو إمام مسجد، وله العديد من الخطب المنشورة عبر “يوتيوب” و”فيسبوك”، تحرض على القتل، وهو أحد الإرهابيين الانتحاريين وتم التعرف عليه كأحد منفذي الهجمات الثمانية في سريلانكا.
وظهر زهران هاشم، في إحدى خطبه، وقد وضع أعلام الدول محترقة في الخلفية، قائلا إن: “الإسلام لا يسمح بالوقوف أمام العلم الوطني، الله خلق هذه الأرض للمسلمين، الكفار لهم الحق في العيش، لكن المسلمين وحدهم لهم الحق في الحكم”.
[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Ftheimamofpeace%2Fvideos%2F348531405779661%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]
وأردف: “إنها خطيئة للعيش في الغرب، أرض الكفر، حتى لو كان الكافر يفعل أشياء جيدة، فأنا أكرهه، لأنه غير مؤمن”.
وفي خطبة أخرى جعل خلفيتها سكين ودماء متناثرة في كل مكان، قال زهران: “يوجد في الإسلام ثلاثة أنواع من الناس: مسلم، غير مسلم يوافق المسلمين، وغير مسلم يجب قتله، يجب قتل أي شخص يختلف مع المسلمين”.
[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Ftheimamofpeace%2Fvideos%2F519085825289044%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”324″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]
ولا يعرف الكثير عن هذه الجماعة المتطرفة ولا معتقداتها ولامنهجها، لكن من خلال ماينسب إليها من تخريب وتفجير، يبدو أنها نسخة من “داعش” عقيدة وفكرا ومنهجا وممارسة، يقودها مرضى تكفيريين، وهي أبعد ماتكون عن الإسلام.
وقال مصدر في الشرطة إن جميع الموقوفين على ذمة التفجيرات التي تمت أمس الأحد، وعددهم 24 شخصا، ينتمون لـ”جماعة متطرفة”؛ دون مزيد من التفاصيل.

