فالإدراك يعطي تفسيراً وتمييزاً ومعناً للأشياء، أي الألعاب.
وتتمثل أجهزة الاستقبال عند الطفل في حواسه الخمسة: العين، الأنف، الأذن، اللسان، الجلد.ففي العين إدراك بصري، وفي الجلد إدراك لمسي، وفي الأذن إدراك سمعي، في الأنف إدراك شمي، وفي اللسان إدراك تذوقي.
هناك شروط يجب التركيز عليها قبل شراء أي لعبة إدراكية:
– أن تسهم في التقليل من توجيه الطفل.
– توافر عنصر الأمان والسلامة باللعبة.
– تحديد الهدف من وراء شراؤها أو عند إدخالها في الركن الإدراكي الخاص ببيئة الطفل.
– تساعد الطفل على النمو العقلي، الاجتماعي، الحركي، والعاطفي.
– أن تكون مناسبة لعمر الطفل ونموه، بحيث لا تكون اللعبة فوق مستواه أو دون مستواه العقلي.
– وضع قوانين لاستخدام الألعاب.
أهمية الألعاب الإدراكية للطفل:
– تنمية تناسق الذراع واليد بالنظر والعينين.
– تنمية العضلات الصغيرة وأنامل الأطفال من خلال التعامل مع الألعاب باليدين والأصابع.
– تدريب الطفل وتعليمه على مفاهيم إدراكية متنوعة، فهناك ألعاب: (التطابق، التجميع، التسلسل(يمارسها الطفل تبعاً لقدراته العقلية.
المصدر: طفلي


