‘);
}

الأخ هو نعمة الحياة التي أنعم الله بها على الإنسان ، فلو لا الأخ لما استطعنا أن ننفس عن مشاعرنا ، وعن فرحنا وغضبنا ، فالأخ لا يمكن أن يعوض مهما مرت عليه السنين ، ولا يمكن أن نشعر بالفرح ما دام الأخ غير مرتاح ، أو يعاني من مشكلة ما ، وإني لأتذكر أخي عندما كان يتشاجر معي ، فيمسك بشعري ويضربني ، واشعر أنني أرغب في قتله ، ولكن سرعان ما نتصافى ، وتبدأ الحياة بالنسبة لنا أمرا اعتيادياً ، نضحك عليها فيما بعد ، ولكن سرعان ما نتشاجر مرة أخرى ، فهذه هي حياة الأخوة ، كل شيء فيها يوحي بالحب والحنان ، ولكن في نفس الوقت ، يشوبها بعض الشوائب كالمشكلات والضيق الذي نشعر به أن أصاب أحد منا بمكروه ، فالأخ ومهما طال الزمان لا يمكن أن نجد مثله في هذه الدنيا .

ومن أهم التوبيكات عن الأخ :

الأخ هو العين التي نرى بها ، والأذن التي نسمع من خلالها ، وهو مرآة الحياة عندما يصبح كل شيء ضبابيا أمامنا ، والاخ هو العز والجاه ، والسلطان ، والأمير وكل شيء ، فكيف يمكن أن يتعوض .