تورم الجفون من علامات الحمل
‘);
}
تورم الجفون من علامات الحمل
تمامًا كما تعاني الحامل من تورُّم اليدين والقدمين أثناء الحمل فإنها يمكن ان تعاني أيضًا من انتفاخ الأنسجة المحيطة بالعين و تورُّمها، بما في ذلك جفون العين، والسبب في ذلك يعود إلى احتفاظ أنسجة الجسم بالماء، كما بيّنت أكاديمية طب وجراحة العيون الأمريكية أنّ احتباس السوائل بفعل هرمون البروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يسبِّب حدوث تغيُّراتٍ في الرؤية عند المرأة الحامل، من أمثلتها عدم وضوح الرؤية[١]. وبالرغم من أنّ تورّم اليدين والقدمين والوجه يُعدّ من علامات الحمل الطّبيعيّة، إلا أنّ التورُّم المفاجئ قد يكون علامةً على تسمُّم الحمل، والذي يُعدّ من المضاعفات الخطيرة التي تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري[٢].
‘);
}
تقليل التورم أثناء الحمل
يوجد العديد من الطرق لتقليل التورُّم خلال الحمل، ومن أهمّها ما يلي[٣]:
- تقليل تناول الصوديوم: إحدى طرق تقليل التورُّم أثناء الحمل تكمُن في الحدّ من تناول الصوديوم؛ إذ إنّه يزيد من احتباس السوائل في الجسم، ويوصى بتجنُّب الأطعمة المُعلّبة أو المُصنّعة؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، كما يوصى بعدم إضافة الملح إلى الطعام، واستبداله بالأعشاب المنكِّهة، مثل: إكليل الجبل، والزعتر، والأوريجانو.
-
زيادة استهلاك البوتاسيوم: إنّ عدم الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم يمكن أن يزيد من التورُّم؛ إذ إنّه يساعد الجسم على موازنة كمية السوائل التي يحتفظ بها، ومن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ما يلي:
- البطاطا مع الاحتفاظ بقشرتها.
- البطاطا الحلوة مع الاحتفاظ بقشرتها.
- الموز.
- السبانخ.
- الفاصولياء.
- عصائر بعض أنواع الفاكهة، مثل: البرقوق، والرمان، والبرتقال، والجزر.
- الزبادي.
- سمك السالمون.
- العدس.
- الشمندر.
- تقليل استهلاك الكافيين: إن شرب الكثير من الكافيين ليس جيّدًا لصحة الجنين، كما أنه يمكن أن يزيد من التورُّم؛ فهو مدرٌّ للبول، مما يجعل الجسم يعتقد أنه من الجيد أن يحبس السوائل ويحتفظ بها حتى لا يُصاب بالجفاف.
- الإكثار من شرب الماء: إنّ شُرب المزيد من الماء يقلل من التورُّم؛ لأنّ قلة الحصول عليه تعطي الجسم إشارةً بأنه يعاني من الجفاف، فيحبس السوائل لتعويض الجفاف، مما يزيد من التورُّم، لهذا توصى الحامل بشرب ما لا يقلّ عن 10 أكواب من الماء يوميًّا.
- رفع القدمين، وأحذ قسطٍ من الراحة: إنّ رفع القدمين يمكن أن يساعد في تقليل تورّمهما؛ إذ يعمل على إرجاع السوائل المتجمِّعة فيهما.
- ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة: إنّ ارتداء الملابس الضيّقة -خاصةً حول المعصمين والخصر والكاحلين- يمكن أن يزيد من التورُّم؛ إذ إنه يمنع الدم من الدوران بسهولة.
- الحفاظ على برودة الجسم: خاصّةً إذا كان الحمل خلال أشهر الصيف الحارّة، إذ يمكن أن يساعد البقاء داخل المنزل أثناء حرارة النهار وتجنُّب ممارسة التمارين الرّياضية الشّديدة في الحفاظ على برودة الجسم وتقليل التورُّم.
- ممارسة رياضة المشي: إنّ المشي لمدة 5-10 دقائق مرتين في اليوم قد يساعد على تحسين الدورة الدموية، مما يساعد على تقليل التورُّم.
- ممارسة رياضة السباحة: في الحقيقة لا توجد دراساتٌ تُثبت أنّ ضغط الماء يُقلِّل من التورُّم أثناء الحمل، لكنّ العديد من النساء يلاحظن أنّ التورّم يقلّ عندما يقضين وقتًا في حمام السباحة.
- التدليك: يتمثّل دور التدليكفي تدوير السوائل التي قد تتجمُّع وتتراكم، مما يقلّل من التورُّم ويحدُّ منه.
- النوم على الجانب الأيسر: إذ إنّ النوم على هذا الجانب يمكن أن يُحسِّن من تدفُّق الدم، مما يقلل من تورُّم القدمين؛ إذ يُجنّب حدوث ضغط من الرّحم على الوريد الأجوف السّفلي، وهو الوعاء الدموي الكبير الذي يُعيد الدم إلى القلب.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: إذ إنّ الجوارب الضّاغطة تساعد على زيادة تدفق الدم، عن طريق تقليص حجم الأوعية الدموية في الساقين، وهذا يُشجِّع الأوعية الدموية على تدوير المزيد من الدم في فترةٍ زمنية أقصر[٤].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أعراض ترافق التورم عند الحامل
ينبغي على المرأة الحامل مراجعة الطبيب على الفور إذا عانت من تورّم مفاجئ وجديد في العيون، لأنّ هذا الأمر قد يكون دلالةً على تسمم الحمل، ولهذه الحالة أعراض أخرى تستدعي تلقّي الرعاية الطبية الفورية، من أهمّها ما يأتي[٥]:
- تورّم مفاجئ وجديد في الوجه أو اليدين.
- زيادة مفاجئة في الوزن خلال مدة يوم أو يومين.
- آلام في البطن، خاصةً في الجانب الأيمن العلوي.
- صداع شديد.
- انخفاض في كمية البول.
- الرؤية الضبابية، وتغيّرات في الرؤية.
علامات وأعراض الحمل
تتضمّن العلامات والأعراض التي قد تظهر خلال فترة الحمل ما يلي[٦]:
- تقلُّب المزاج، إذ يمكن لزيادة الهرمونات في جسم الحامل أن تجعلها منفعلةً وسريعة البكاء.
- نزف الدم المهبلي الخفيف، إذ قد يكون نزول كمية قليلة من الدم من أولى علامات الحمل، ويحدث النزف عند التصاق البويضة المخصّبة ببطانة الرحم؛ أي بعد 10-14 يومًا تقريبًا من الحمل.
- تقلّصات مؤلمة، إذ تعاني بعض النساء من تقلُّصات خفيفة في الرحم في مراحله المبكرة.
- الإصابة بالإمساك، إذ تتسبّب التغيّرات الهرمونية بإبطاء حركة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إِلى الإمساك.
- فقدان الشّهية وعدم الرغبة بتناول الطعام، إذ قد تزداد حساسية الحامل للروائح وتتغير حاسة التذوق لديها.
- نزول إفرازات مهبلية، إذ قد تلاحظ بعض النساء نزول إفرازاتٍ حليبيّة كثيفة من المهبل في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يستمرّ طوال فترة الحمل، لكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو إذا كان يرافقها شعورٌ بالحرقان والحكّة فقد يكون ذلك علامةً على وجود عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج[٧].
- حدوث تغيُّرات في الثدي، إذ تعاني العديد من النساء من تغيّراتٍ في الثديين منذ الأسابيع الأولى من الحمل، وتتمثّل بالشعور بالألم، أو الثقل، أو الامتلاء، أو الإحساس بالوخز[٧].
- تغيّر لون الهالة، إذ قد يصبح لون الهالة أو المنطقة المحيطة بالحلمة داكنًا[٧].
- التعب، إذ غالبًا ما تشكو النساء الحوامل من الشعور بالتعب منذ الأسابيع الأولى من الحمل[٧].
- الغثيان والتقيؤ، إذ قد تعاني بعض النساء من الغثيان لفترةٍ محددة من الحمل، وبعضهنّ قد يستمر الغثيان والتقيؤ لديهن طيلة هذه الفترة[٧].
المراجع
- ↑ Wendy Wisner (2019-11-1), “Should I Worry About Blurred Vision During Pregnancy?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑Traci C. Johnso (2018-8-4), “Is swelling during your third trimester of pregnancy normal?”، www.webmd.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑Megan Dix, RN-BSN (2019-8-7), “13 Home Remedies for Swollen Feet During Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑Adrienne Stinson (2018-7-18), “Natural treatments for postpartum swelling”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑Traci C. Johnson, MD (2019-7-17), “Preeclampsia and Eclampsia”، www.webmd.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑“Getting pregnant”, www.mayoclinic.org,2019-5-11، Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ^أبتثج Melissa Conrad Stöppler, MD (2019-11-7), “Early Pregnancy Signs and Symptoms”، www.medicinenet.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.