ما هو تورم المهبل
يطلق مصطلح تورم المهبل (بالإنجليزية: Vaginal Swelling) على التضخم في حجم المهبل لدى المرأة أو الزيادة في حجمه أو تغير شكله في أي فترة من عمرها، وأحياناً يرتبط تورم المهبل بأوقات محددة كالتي تعقب انقطاع الطمث أو الحمل.
اسباب تورم المهبل
هناك العديد من أسباب تورم المهبل ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
- عدم الاهتمام بتنظيف المنطقة التناسلية بشكل جيد مما يؤدي إلى نمو الميكروبات المسببة للالتهاب.
- رد الفعل التحسسي من جراء استعمال إحدى المستحضرات الكيماوية أو أدوات النظافة مثل بعض أنواع الصابون والكريمات والعطور وبعض أقمشة الملابس الداخلية.
- العدوى الفطرية.
- الوذمة والتي تحدث نتيجة خلل في الجهاز اللمفاوي أو بسبب الضغط على منطقة الحوض أثناء الحمل.
- التهاب عنق الرحم.
- دمامل أو خراجات في غدد بارثولين والتي قد تحدث مثلاً بسبب إصابة خلال الولادة.
- تكيسات قنوات جارتنر.
- ممارسة الجنس بطريقة عنيفة تؤدي إلى التهاب المهبل أو نزيفه.
- بعض الأمراض الجنسية والتي تنقل البكتيريا في منطقة المهبل مسببة للالتهاب والتورم ومنها الهربس والكلاميديا.
- الأورام المهبلية سواء الحميدة أو السرطانية.
- خلل في التوازن ما بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في المهبل، بحيث تنمو البكتيريا الضارة بشكل أسرع وأكبر من النافعة مما يؤدي إلى التورم وتغير رائحة الإفرازات المهبلية والحكة.
- التهاب المسالك والشرايين الموجودة في المنطقة المهبلية نتيجة تراكم السوائل والتباطؤ في تصريفها.
- فشل القلب في ضخ كميات من الدم مناسبة وكافية.
- الحمل وما ينتج عنه من ضغط الرحم على الأوعية الدموية.
اعراض تورم المهبل
تظهر أعراض تورم المهبل في الغالب في المهبل أو في المنطقة الخارجية من الفرج، وتعتمد شدة الأعراض على السبب الرئيسي في حدوث تورم المهبل.
ومن الأعراض الشائعة في حالة تورم المهبل ما يلي:
- حدوث تهيج في منطقة المهبل أو الفرج.
- الشعور بالحرقة.
- الحكة.
- وجود احمرار وتورم في منطقة الفرج والمهبل.
- جفاف في المهبل من الداخل.
- ظهور طفوح جلدية أو بعض البثور.
- الشعور بالألم عند عملية الجماع.
- ملاحظة بعض قطرات الدم الخفيفة.
- تغير الرائحة في المهبل.
- عدم الارتياح مع عملية التبول.
- ظهور بعض الإفرازات الغريبة والتي تعطي مؤشر للطبيب أثناء عملية تشخيص تورم المهبل.
وغالباً ما تكون هذه الإفرازات ثقيلة في حالة الالتهاب الجرثومي ولكنها رقيقة ورائحتها نفاذة ولونها ما بين الأحمر والرمادي، بينما تكون الإفرازات في حالة الإصابة بداء المشعرات لها رائحة أيضاً نفاذة لكن لونها أصفر أو أخضر وتكون إفرازات رغوية الملمس.
للمزيد: علاج الافرازات المهبلية بالطرق الطبيعية
وهناك بعض الأعراض الخطيرة التي تهدد الحياة منها:
- حدوث نزيف أثناء الحمل.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
- حدوث نزيف مهبلي يصعب السيطرة عليه.
كيف يتم تشخيص تورم المهبل؟
لكي يستطيع الطبيب المختص القيام بتشخيص تورم المهبل يتبع الآتي:
- يبدأ التشخيص من الطبيب بمحاولة معرفة التاريخ الطبي للحالة أو التاريخ العائلي مع التهاب المهبل، ومن المهم معرفة التاريخ الجنسي كذلك.
- معرفة متى لاحظ المريض أول مرة حدوث التورم في المهبل، وهل هو مجرد تورم أو هناك شعور بالألم.
- معرفة المواد والمستحضرات الكيميائية التي تسبب التهاب المهبل مثل مبيدات الحيوانات المنوية أو المنظفات المهبلية.
- تحليل عينة من الإفرازات تحليلاً معملياً دقيقاً لمعرفة نوع التهاب المهبل والتأكد منه للمساعدة في اختيار نوع العلاج المناسب.
- في الكثير من الأحيان تقوم النساء بعلاج حالات التهاب المهبل المتكررة بناء على معرفتها من الإصابة السابقة بسبب تكرر نفس الأعراض مرة أخرى مع الإصابات التالية.
علاج تورم المهبل
يتوقف العلاج على معرفة السبب في تورم المهبل أولاً، فإذا كان السبب رد فعل تحسسي أو مجرد تهيج من الخارج فقط مجرد معرفة مصدر الإصابة والتوقف عن استخدامها قد ينهي الحالة، وقد لا يحتاج الأمر سوى علاجاً موضعياً بسيطاً في الانتهاء من الحكة أو الإحساس بالحرقة.
ولكن يمر العلاج بعدة خطوات منها:
- مراجعة الطبيب: نظراً لوجود أسباب كثيرة لحدوث تورم المهبل، يجب مراجعة الطبيب المختص واستشارته ومعرفة مصدر التورم في المهبل ومعالجته بالشكل الطبي السليم، وبخاصة إذا استمر تورم المهبل لفترة تزيد عن أسبوع أو إذا كان يلازم حالة التورم أعراض أخرى.
- الأدوية: ويختلف نوع الدواء على حسب الحالة، ففي حالة إن كان السبب الرئيسي هو الالتهابات المهبلية، يستخدم دواء مضاد للفطريات والذي يكون على شكل حبوب أو مرهم موضعي، وكذلك المضادات الحيوية قد تكون أيضاً علاجاً فعالاً في حالات الالتهابات الأخرى والأمراض المنقولة جنسياً.
- البعد عن أسباب التحسس: استبعاد مختلف مصادر التحسّس المحتملة، والحرص في هذا السياق على استعمال الغسول الحميم الخاص بالمنطقة الحساسة، وارتداء الملابس الداخلية القطنية واختيار الفوط اليومية بالملمس القطني، ويفضل دائماً تفادي الحكة في المنطقة التناسلية قدر الإمكان لأن هذا سيزيد الأمر سوءاً.
- استعمال الماء الفاتر: يستخدم الماء الفاتر في عملية الاغتسال وذلك بغرض تخفيف حدّة التورم، وتفادي استعمال ورق التواليت.
اقرأ أيضاً: العناية اليومية للمنطقة الحساسة لتجنب الالتهابات
كيف يمكن الوقاية من تورم المهبل؟
يمكن تفادي الإصابة بتورم المهبل باتباع بعض النصائح التالية:
- عدم ارتداء الملابس الضيقة والتي تزيد من الحرارة والرطوبة.
- عدم استخدام الصابون المعطر، او البخاخات بصورة مباشرة على المهبل أو بداخله.
- تقليل غسيل المهبل من الداخل كلما أمكن لتقليل فرصة القضاء على البكتيريا النافعة بداخله.
- يفضل استخدام الواقيات الذكرية المضمونة أثناء الممارسات الجنسية.
- يجب الرجوع للطبيب المختص أثناء فترة انقطاع الطمث قبل استخدام الحبوب والكريمات لعلاج جفاف المهبل.
مضاعفات تورم المهبل
يمكن أن يكون التورم المهبلي عند إهماله من الأمراض الخطيرة التي ينتج عنها أضرار جسيمة، ولذلك يجب اتباع الخطط العلاجية مع الطبيب والالتزام بها وذلك للحصول على الشفاء السريع.
ومن بين مضاعفات تورم المهبل ما يلي:
- الشعور بالألم الحاد.
- وجود صعوبة في الحياة الجنسية.
- ارتفاع فرص انتقال العدوى إلى الشريك الجنسي.
- انتشار الخلايا السرطانية.
- انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المصادر والمراجع
Kimberly Holland. What Causes Vaginal Swelling and How Is It Treated?. Retrieved on the 28th of February, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/womens-health/vaginal-swelling
William C. Lloyd. Vaginal Swelling. Retrieved on the 28th of February, 2021, from:
https://www.healthgrades.com/right-care/womens-health/vaginal-swelling
Annamarya Scaccia. What Causes a Swollen Vulva and How Is It Treated?. Retrieved on the 28th of February, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/womens-health/swollen-vulva#allergic-reaction


