وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن المشيشي سيشغل منصبي رئيس حكومة ووزير داخلية الى حين تعيين وزير جديد.

ولم يتطرق البيان الصادر عن رئاسة الحكومة التونسية إلى الأسباب التي دفعت إلى إقالة الوزير الذي لم يمض على تعيينه سوى أربعة أشهر.

لكن تقارير إعلامية قالت إن حركة النهضة الإخوانية كان تصر على إقالة شرف الدين الذي يدعون أنه مفروض من جانب الرئيس قيس سعيّد.

ويدور صراع مكتوم بين سعيّد والحركة الإخوانية، فهو يعارض فكرة إجراء تعديل على الحكومة بينما تؤيده الحركة. والعلاقة بين الطرفين حاليا متوترة.

وشرف الدين الذي ينحدر من ولاية سوسة من المقربين من الرئيس سعيّد، وهو من أشرف على إدارة حملته الانتخابية في الولاية.

وكان المشيشي تولى رئاسة الحكومة في تونس، خلال سبتمبر 2020، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، وقبل ذلك كان المشيشي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة سلفه إلياس الفخفاخ.