‘);
}

التقليل من خطر الإصابة بالأكزيما

يقلق العديد من الأباء والأمهات من فكرة تعريض أطفالهم الصغار للكلاب خوفاً من إصابتهم بالحساسية، أو الأكزيما، إلا أنه على الرغم من ذلك فقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن الأطفال الذين يختلطون بالكلاب منذ الرضاعة يكونون أقل عرضةً للإصابة بالأكزيما عند بلوغهم عمر الأربع سنوات، ووفقاً لدراسة أجريت على ستمئة وستة وثلاثون طفلاً، ونشرت عام 2011م في مجلة طب الأطفال؛ كانت النتيجة أن الأطفال الذين يعيشون برفقة كلب في العائلة كانوا أقل عرضةً للإصابة بالأكزيما، كما أن وجود كلب لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من الكلاب لم يرفع من نسبة إصابتهم بالأكزيما، وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه يتوجب على الوالدين الاطلاع على المزيد من الأبحاث المتعلقة بالكلاب قبل التفكير في الحصول على واحد، حيث بينت إحدى الأبحاث أن الكلاب تزيد من خطر الإصابة بالربو عند الأطفال.[١]

التقليل من امكانية التعرض للاكتئاب

يساعد اقتناء الكلاب في التقليل من إمكانية إصابة الفرد بالاكتئاب والإجهاد، حيث أن نسبة خمسة وعشرين بالمئة من الأشخاص الذين يلجأون إلى المساعدين النفسيين يعانون من الاضرابات، والاكتئاب، والقلق، ويعتبر الاكتئاب أحد أكثر الأمراض تعقيداً على المستوى الاجتماعي والجسدي، فهو يسبب العديد من الأمراض الجسدية المزمنة مثل مرض السكري، والتهاب المفاصل، وآلام الظهر، وعلى الرغم من أن الاكتئاب قد يحدث نتيجة للعديد من الأسباب، إلا أن الوحدة تعتبر المسبب الرئيسي له.[٢]