واشنطن- أفاد ثلثا الأميركيين، حسب استطلاع للرأي، أن رئيسهم دونالد ترامب، تأخر في اتخاذ إجراءات للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر مركز بيو للأبحاث أن حوالى 65 بالمئة من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع يدينون إدارة بداية الأزمة الصحية من قبل ترامب الذي قلل لأسابيع من خطورة الوباء وتأثيره على الولايات المتحدة.
ومع أن الآراء تتطابق إلى حد كبير مع التوجهات السياسية،، انضمت أغلبية صغيرة من الجمهوريين المعتدلين والليبراليين (53 بالمئة) إلى 92 بالمئة من الديموقراطيين في إدانة تباطؤ الرئيس في التحرك، الذي يثير جدلا واسعا.
ويفيد الاستطلاع الذي أجري من 07 إلى 12 نيسان/ابريل وشمل عينة من 4917 شخصا يرون أن أغلبية الذين استطلعت آراؤهم (52 بالمئة) يعتبرون أن الرئيس رسم صورة جيدة لوضع سيء في تصريحاته العلنية.
ويعتقد 39 بالمئة فقط أنه عرض أمام الجمهور “الوضع كما هو” في مؤتمراته الصحافية شبه اليومية التي تبث مباشرة على التلفزيون.
وسجل في الولايات المتحدة العدد الأكبر من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ 660 ألفا والوفيات (32 ألف شخص على الأقل). ويؤكد 73 بالمئة من الأميركيين أنهم يتوقعون أن “يكون الأسوأ آت” في الأزمة الصحية والاقتصادية.
وهم لا يشاطرون على ما يبدو الرئيس رأيه بشأن إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد بسرعة إذ يؤكد 66 بالمئة منهم أنهم قلقون من التسرع في رفع القيود بينما يشعر 32 بالمئة فقط بالقلق من الإبطاء في ذلك.
وسجل في الولايات المتحدة العدد الأكبر من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ 660 ألفا والوفيات (32 ألف شخص على الأقل).
ويؤكد 73 بالمئة من الأميركيين أنهم يتوقعون أن “يكون الأسوأ آت” في الأزمة الصحية والاقتصادية.
وهم لا يشاطرون على ما يبدو الرئيس رأيه بشأن إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد بسرعة إذ يؤكد 66 بالمئة منهم أنهم قلقون من التسرع في رفع القيود بينما يشعر 32 بالمئة فقط بالقلق من الإبطاء في ذلك.
وكان ترامب كشف الجمعة، عن خطته “لإعادة فتح أميركا” على ثلاث مراحل تبعا لخطورة وباء كوفيد-19 في كل ولاية.
وقال ترامب في مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول الأزمة الصحية “استنادا إلى المعطيات الأخيرة، أصبح فريق خبرائنا متفقا على القول إنه يمكننا بدء المرحلة التالية من حربنا التي نسميها +إعادة فتح أميركا+”.
وأضاف أن حاكم الولايات الخمسين سيقررون في نهاية المطاف بشأن رفع القيود أو فرض تدابير أكثر أو اقل صرامة لاحتواء الوباء.
لكن السلطة التنفيذية وضعت توصياتها “لتوجيههم”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذه التوصيات تقضي بإعادة فتح البلاد “بحذر خطوة خطوة” و”ولاية تلو الولاية” استنادا إلى معطيات “يمكن التحقق منها” حول انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرا أن ذروة البواء “مرّت” على الأرجح.
ولم يتحدث عن أي برنامج زمني. فتوصياته تنص على أن أي ولاية أو حتى منطقة يمكنها بدء رفع إجراءات العزل عندما تحقق معايير صحية محددة منها انخفاض عدد الإصابات بكوفيد-19 ل14 يوما، ووجود مستشفيات قادرة على مواجهة تدفق مرضى جدد.
لكن المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر والذي جعل أداءه في الاقتصاد أحد المحاور الرئيسية لحملته، ينوي إعادة تشغيل شركات البلاد بلا تأخير.
وقال ترامب إن الولايات التي تتمتع “بصحة جيدة” يمكنها استئناف النشاط “اعتبارا من يوم غد” قبل الأول من أيار/مايو الموعد المطروح اساسا، مشيرا إلى مونتانا ووايومينغ وداكوتا الشمالية التي تبدو في وضع جيد نسبيا بالمقارنة مع نيويورك أو نيوجيرزي اللتين “تعيشان جحيما” على حد قوله. (ا ف ب)