تفسير حديث اكثر اهل النار من النساء حيث جاءت عدد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن عذاب النساء في النار فمنها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان ثلث اهل النار من النساء. كما ان من هذه الاحاديث الشريفة ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأمره للنساء بان يتصدقن منعا لعذاب النار ومنها ما كان يحذر من ان اكثر اهل النار من النساء. هذا وقد وردت عدد كبير من الروايات التي تروي هذا المعني من الحديث الشريف وفيما يلي سوف نذكر عدد من نصوص الحديث الشريف مع ذكر مدي صحتها من ضعفها.
احاديث عن النساء في النار
الحديث الاول
• تاويله ( صحيح – البخاري – الجامع الصحيح – رقم 304 )
• اما عن نصه فقد روي انه ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى، أو فطر، إلى المصلى، فمر على النساء، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها )
الحديث الثاني
• تاويله ( صحيح – البخاري – الجامع الصحيح – رقم 1462 )
• اما عن نصه فقد روي انه : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، ثم انصرف، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال : أيها الناس، تصدقوا. فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم ذلك يا رسول الله؟ قال تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للب الرجل الحازم، من إحداكن، يا معشر النساء. ثم انصرف، ذلك يا رسول الله؟ قال تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للب الرجل الحازم، من إحداكن، يا معشر النساء. ثم انصرف، فلما صار إلى منزله، جاءت زينب، امرأة ابن سعود، تستأذن عليه، فقيل : يا رسول الله، هذه زينب، فقال : أي الزيانب. فقيل : امرأة ابن مسعود، قال : نعم، ائذنوا لها. فإذن لها، قالت : يا نبي الله، إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندي حلي لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود : أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم )
الحديث الثالث
• تاويله ( صحيح – البخاري – الجامع الصحيح – رقم 1052 )
• اما عن نصه فقد روي انه ( انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا : يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك كعكعت؟ قال صلى الله عليه وسلم : إني أريت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء. قالوا : بم يا رسول الله؟ قال : بكفرهن. قيل : يكفرن بالله؟. قال : يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت : ما رأيت منك خيرا قط )
الحديث الرابع
• تأويله ( صحيح – البخاري – الجامع الصحيح – رقم 29 )
• اما عن نصه فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن. قيل : أيكفرن بالله؟ قال : يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت : ما رأيت منك خير قط )
الحديث الخامس
• تأويله (صحيح – مسلم – المسند الصحيح – رقم 2737 )
• اما عن نصه فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم “اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء. واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء”. وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع في النار
الحديث السادس
• تاويله (صحيح – الألباني – صحيح الترغيب – 2274 )
• اما عن نصه فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ( دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء، ورأيت فيها ثلاثة يعذبون : امرأة من حمير طوالة، ربطت هرة لها لم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، فهي تنهش قبلها ودبرها . ورأيت فيها أخا بني دعدع الذي كان يسرق الحاج بمحجنه، فإذا فطن له قال : إنما تعلق بمحجني، والذي سرق بدنتي رسول الله )
الحديث السابع
• تأويله ( منكر– الألباني – ضعيف الترغيب – 1892 )
• اما عن نصه فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ( اطلعت في الجنة ؛ فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار ؛ فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء )