‘);
}

الصبر على الابتلاء

كتب الله تعالى الابتلاء على عباده المؤمنين جميعاً في الحياة الدنيا، قال الله-تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)،[١]، ولكنّ الله تعالى كلّف عباده المؤمنين أن يتعاملوا مع هذه الابتلاءات جميعها بالصبر والاحتساب والتحمّل، والصبر خلقٌ عظيمٌ ثماره طيِّبةٌ في الدنيا والآخرة، وفيما يلي بيان ثمراته في الدنيا والآخرة:

ثمرات الصبر على الابتلاء في الدنيا

إنّ المؤمن إذا صبر على ابتلاءاته مهما كانت سواءً من فقرٍ أو مرضٍ أو غيره؛ فإنّه سيجني ثمار هذا الصبر عاجلاً في حياته الدنيا قبل الآخرة، وهي كما يأتي:[٢][٣]