جائزة الآغا خان للعمارة تعلن عن اللجنة التوجيهية للجائزة لدورة 2022
[wpcc-script type=”dcc4703c4984b08d19a89377-text/javascript”]

جنيف-“القدس العربي”: أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عن أعضاء اللجنة التوجيهية للدورة الخامسة عشرة من الجائزة 2020-2022.
ويترأس الآغا خان اللجنة التوجيهية، بينما تضم قائمة الأعضاء الآخرين في اللجنة التوجيهية للجائزة كلا من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في المنامة. وإِمري أرولات، مؤسس مكتب إِمري أرولات لهندسة العمارة في إسطنبول.
بجانب ميساء البطاينة، مهندسة معمارية وصاحبة “شركة ميسم معماريون ومهندسون” في عمان.
بالإضافة إلى السير ديفيد تشيبرفيلد، مدير مكتب ديفيد تشيبرفيلد لمهندسي العمارة في لندن. وسليمان بشير ديان، مدير معهد الدراسات الإفريقية بجامعة كولومبيا في نيويورك. بالإضافة إلى ناصر الرباط، أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، وآخرين.
ويذكر أن جائزة الآغا خان للعمارة قد تأسست في عام 1977، وتُمنح الجائزة كل ثلاث سنوات للمشاريع التي تقدم معايير جديدة في التميّز المعماري، وممارسات التخطيط، فضلاً عن الحفاظ على المواقع التاريخية وهندسة المناظر الطبيعية.
وتتوجه الجائزة نحو المشاريع التي تقدم أكبر قدر من التدخلات المعمارية، مع إيلاء اهتمام خاص للمشاريع التي تستخدم الموارد المحلية والتكنولوجيا الملائمة بطرق مبتكرة، وكذلك المشاريع التي يُرجّح أن تشكّل مصدر إلهام لجهود مشابهة في أماكن أخرى من العالم. يُذكر أن الجائزة لا تحدد المشاريع المختارة على أساس مكان تواجدها، وإنما على أساس نجاحها وتلبيتها لاحتياجات وطموحات المجتمعات التي يتمتع المسلمون بحضور كبير فيها. هذا وتم توثيق أكثر من 9 آلاف مشروع.
هذا وتُقام الاحتفالات للإعلان عن المشاريع الفائزة عند اختتام كل دورة كل ثلاث سنوات دائماً في أماكن يتم اختيارها بعناية لما تشكّله من أهمية من الناحية المعمارية والثقافية للعالم الإسلامي، ولهذا أُقيمت حفلات توزيع الجوائز السابقة في العديد من الأماكن التي تشكّل بحد ذاتها تحفةً فنيةً، ومن ضمنها حدائق شاليمار في لاهور (1980)، وقصر توبكابي في إسطنبول (1983)، وقصر الحمراء في غرناطة (1998) وقبر الإمبراطور همايون في دلهي (2004)، ومسرح موسى جليل التتاري وقازان الكرملين في روسيا الاتحادية (2019).
وتبلغ قيمة جائزة الآغا خان للعمارة مليون دولار أمريكي، وقد أدت المعايير الصعبة والدقيقة في اختيار المشاريع المرشحة أو الفائزة بالجائزة إلى اعتبار الجائزة، في عيون العديد من المراقبين، كواحدة من أهم الجوائز العالمية في مجال العمارة.


