جاذبية دجلة (٭)
[wpcc-script type=”0a38ee72c07750757e1ed2e2-text/javascript”]
[wpcc-script src=”https://ajax.cloudflare.com/cdn-cgi/scripts/7089c43e/cloudflare-static/rocket-loader.min.js” data-cf-settings=”0a38ee72c07750757e1ed2e2-|49″]
سلّم على دجلة الخيـــــر؛ ياحــادي
وانقل سلامي إلى يقطيــن بغــــدادِ
وأذكرلهم شوقـي ؛ قد جــئت شغفًا
شوقًا لها ؛ ياحادي الركب ياهادي
حاشاك ترجيــع محــبّ لنـا أبـــدًا
كم مرّة جأتكـم بالأمـــرقصّـــادي
حتى قضيت لأهل الهـــوى طربًا
فأقضي لي الآن شيئًا فيه اسعادي
كم مـرّة ناديـــت : ياالله ياأملــي ؛
من ذا يُجيب محبًّا قلبـه صــادي ؟
سلّم على سيــد الأنهــار؛ ياساقـي
وأقرأ سلامي على النطّاق بالضادِ
لي قبلتــان ؛ للصــلاة وللهـــــوى
وقبلـة هـواي آهٍ محـراب عشــاقي
لـــوكانت جنـّـة الخُلـــد لـي سكنًـا
ما كانت الجنــّـة لي إلا ببغـــدادِ.
(٭) هذه الأبيات كتبتها في الطائرة
عائدًا صوب مدينة هارون الرشيد بعـد غياب عن نهردجلة.
٭ شاعر عراقي
Source: alghad.com