جزر الموريشيوس

‘);
}

أما فيما يتعلق بمناخها فهو استوائي معتدل وتسقط عليها الأمطار بغزارة، ممّا ساعد في نمو مساحات شاسعة من الغابات عليها، تتراوح درجات الحرارة فيها خلال فصل الصيف ما بين (25-31) درجة، وفي فصل الشتاء تتراوح ما بين (15-25) درجة.

الناحية الاقتصادية

حتى عام (1968م) كانت تعتمد الجزيرة على إنتاج السكر فقط، وفي بداية السبعينات تنوّع اقتصادها من خلال تشجيع الاستثمار وإقامة العديد من الشركات، وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي أطلقت الحكومة برنامجاً تعديلياً لتنمية وتطوير الاقتصاد بواسطة التصدير والتنوّع في المحاصيل الزراعية وتحفيز سوق السياحة.

أصبحت المنطقة نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية المتنوّعة، وفي التسعينات اعتمدت المنطقة في اقتصادها على الألبسة والمنسوجات، بالإضافة للتطوّر في تقنية المعلومات والمجوهرات والهندسة وتطوّر الخطوط البحرية والموانئ.

الفترة ما بين عامي (2000- 2005) تم استحداث قطاعات اقتصادية جديدة مثل معالجة المأكولات البحرية، والتسويق المعفي من الضرائب وتشجيع الأجانب على التملك والاستيطان داخل الجزيرة، حيث تم إنشاء مدينة إيبين لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، وفي عام (2005م) أصبح من الممكن الذهاب إلى الجزيرة جواً لتنشيط السياحة والاقتصاد فيها، كما تم تطوير مشاريع لإقامة منتجعات سياحية.

أما في الوقت الحاضر يعتمد اقتصاد جمهورية موريشيوس على طبقتين هما: الطبقة متوسطة الدخل، والطبقة عالية الدخل، تسعى هذه الجزر لتحرير الاقتصاد عالمياً، كما تعمل الحكومة على المحافظة على البيئة الطبيعية لتنشيط السياحة.

التقسيمات الإدارية

تنقسم جزر موريشيوس إدارياً لـ (9) جزر وهي على النحو التالي:

• جزيرة بورت لويس.
• جزيرة فلاك.
• جزيرة الميناء الكبير.
• جزيرة موكا.
• جزيرة نهر الأسود.
• جزيرة بومبليموس.
• جزيرة سانت براندون.
• جزيرة بلاينز ويليمز.
• جزيرة نهر ريمبارت.
• جزيرة سافانا.
• جزيرة رودريغز: استقلت عن موريشيوس عام (2002م) ولا تزال تُطالب الجمهورية بسيادتها عليها.
• جزيرة أجاليجا.