‘);
}

جزيرة سانتوريني اليونانيّة

تُعد جزيرة السانتوريني وجهة سياحيّة فريدة من نوعها، بسبب وقوعها فوق فوهة بركانيّة قديمة تُدعى بالكالديرا حدثت بفعل انفجار بركانيّ حدث قبل 4000 سنة، ليؤثر بدوره على تضاريسها، ومن ناحية أُخرى يوجد بالسانتوريني مجموعة من المعالم السياحيّة ومنها؛ شاطئ كماري برماله البركانيّة السوداء، وخليج أمودي (Ammoudi) القديم، ومتحف التاريخ القديم الخاص بثيرا الذي يعرض آثاراً مغطاة بالرماد البركانيّ من مستوطنة أكروتيري التي تنتمي للحضارة المينوسية في العصر البرونزي، ويستطيع الزائر استكشاف قُرى الجزيرة التي تقع على حافة الحوض البركاني -حول الفوهة كالديرا-؛ كقرية إيميروفيغلي (Imerovigli) التي تتميز ببيوتها البيضاء ذات الأسطح الزرقاء المُزينة بنبات الجهنمية البنفسجي، وقرية إويا (Oia) المُطلّة على بحر إيجة تميّزها الكنائس ذات القبب الزرقاء، أما بالنسبة لوسائل المواصلات المستخدمة على الجزيرة فتعدُّ القوارب وسيلة النقل الرئيسيّة للوصول إليها، وتُسْتَخْدَم الحافلات أو الحيوانات للوصول إلى عاصمتها فيرا (Firá).[١]

جزيرة ميكونوس اليونانيّة

تعدُّ جزيرة ميكونوس من أشهر جزرِ بحرِ إيجه، فهي تتيح للسائح العديد من النشاطاتِ والرياضات المائية المختلفة؛ كالتزلّجِ المائي، والتزلج الهوائيّ، وركوب القوارب الشراعيّة، وركوب الخيل، والمشاركة في الاحتفالات المسائيّة في شواطئِ الجزيرةِ الجنوبية، والاسترخاء على شواطئها الشماليّة،[٢] أما بالنسبة لمدينة ميكونوس الرئيسية فهي تتيح للسائح زيارة العديد من المتاحف المتنوعة؛ كمتحف الآثار التاريخي، والمُتحف البحريّ اليوناني، ومتحف الفلكلور التراثي، ومن ناحية أخرى فهي تقدم للسائح فرصة للتجولَ بين بيوتِها المطليّة باللون الأبيض ذات الأبواب الزرقاء المزيّنة بنبات الجهنميّة البنفسجي، والمشي في طرقها الأثريّة التي صممت على شكل متاهة لأجل الوصول إلى الكنائس الأثرية، وطواحين الهواء المنتشرة في المدينة.[٣]