‘);
}

جزيرة القيامة

جزيرة القيامة هي الجزيرة المنعزلة في المحيط الهادئ قبالة السواحل التشيلية، وتحتوي على التماثيل الغريبة حيث إنّ التماثيل الموجودة في تلك الجزيرة عبارة عن نموذج بشري محدد، يقول علماء الآثار بأنه تمّ تصنيع تلك التماثيل من خلال الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه، ومن ثم تمت تسويته، يبلغ وزن كل تمثال 50 طناً، وطول كل تمثال 32م، ولم يستطيع العلماء إلى حد الآن تفسير هذه الظاهرة الغريبة، ويعود اسمها إلى أنّه حينما اكتشفها المكتشف الهولندي ياكوب روجينفين عام 1722م، كان يصادف في ذلك اليوم عيد القيامة.[١]

سكان جزيرة القيامة المجهولين

توالت الأبحاث عن تلك الجزيرة الغامضة، حيث في عام 1914م زار الجزيرة فريق بحث بريطاني، ثم تبعه فريق بحث فرنسي عام 1934م، وقد أظهرت الدراسات أنّ الجزيرة كانت مليئة بالسكان من شعب غير محدد ومعروف من العصر الحجري الأخير أي قبل الميلاد، وقد قاموا في القرن الأول بصنع هذه التماثيل الكبيرة والضخمة، ولكن حدثت كارثة كبيرة في الجزيرة عام 1680م ورحل الجميع عن الجزيرة، ثم بعد فترة جاءت شعوب أخرى إلى تلك الجزيرة وهم من جزر ماركيز الفرنسية واستقرّوا فيها وهم الآن سكانها الحاليون.[٢]