‘);
}

جزر سياحية في قطر

جزيرة الؤلؤة

تعتبر جزيرة اللؤلؤة إحدى أشهر جزر قطر الصناعية ومن أبرز مواقع الرفاهية فيها، وتبلغ مساحتها قرابة 4 كم2،[١] وتبعد مسافة 350 متراً عن منطقة الخليج الغربي في الدوحة، وتُقسم الجزيرة إلى 10 مناطق يبرز فيها الجمال المعماريّ المستوحى من مدن البحر الأبيض المتوسط، وتعدّ مزيجاً بين الفن المعماري والتكنولوجيا الذكية المستدامة، حيث يظهر ذلك على منازل الجزيرة ومبانيها ذات الألوان الزاهية، كما تشتهر الجزيرة باليخوت الفاخرة ونظام قناة مائية يشبه نظام مدينة البندقيّة الإيطالية.[٢][٣]

يعود أصل تسمية الجزيرة باسم اللؤلؤة إلى المكان الذي بُنيت فيه حيث كان موقع الجزيرة أحد المواقع الرئيسية للغوص بحثاً عن اللؤلؤ في دولة قطر،[٤] واشتُهرت الجزيرة بلقب الريفيرا العربية؛ وذلك بسبب بروز جمال الجزيرة المعماريّ وحداثتها،[٥] ويزور العديد من الناس جزيرة لؤلؤة بهدف التسوّق في المتاجر الراقية، والتجوّل على الممرّ المطلّ على المرسى المليء بالمقاهي والمطاعم الشهيرة،[٤] وهناك العديد من الأماكن الترفيهية التي يُمكن زيارتها والتمتّع بها، ومنها ما يأتي:[٦]

  • السلالم الموسيقية: وهي سلالم مكوّنة من 30 درجة يصدر عن كلّ درجة منها نغمات موسيقية ومؤثّرات صوتية وضوئية عند كلّ خطوة أو قفزة يخطوها الزائر على هذه الدرجات، ويُمكن للزائر الاستمتاع بعشرة ألحان كلاسيكية مبرمجة على درجات السلّم، أو تكوين نوتات موسيقية مميزة من خلال خطواته.
  • لافتة أحبّ قطر: وهي لافتة ضخمة تحمل عنوان أحبّ قطر باللغة الإنجليزية، وأصبحت هذه اللافتة معلماً واستراحةً في جزيرة اللؤلؤة، كما أنّها تُعتبر مكاناً مميّزاً لالتقاط الصور التذكارية.
  • التكاسي المائيّة: وهي إحدى الخدمات الفريدة التي توفّرها جزيرة اللؤلؤة وهي الوحيدة في الدوحة، وتُتيح هذه الخدمة للزائرين التجوّل في أنحاء اللؤلؤة والتنقّل من جانب إلى آخر بطريقة ممتعة وشيّقة.
  • الملاعب العامة: هناك العديد من الملاعب والحدائق في جزيرة اللؤلؤة، حيث تحتوي على قضبان التأرجح، والمُنزلقات، ومساحات الجري حول النوافير المائية.